أطلقت قوات أمنية إيرانية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين تجمعوا بسبب تباطؤ عملية الهدم لمبنى متروبول في مدينة آبادان.
ومع ارتفاع عدد القتلى وتباطؤ عملية الهدم لمبنى متروبول في مدينة عبادان الواقعة جنوب إيران، تجمع متظاهرون غاضبون في المدينة وكذلك مدن الأهواز وماشهر وشاهين شهر.
وبحسب مقاطع فيديو، اطلعت عليها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، فقد أقدمت قوات الشرطة على تفريق المتظاهرين في المدن التابعة لمحافظة خوزستان عبر إطلاق مسيل الدموع.
وهتف المحتجون بشعارات مناهضة للنظام الإيراني والمرشد علي خامنئي، كما طالبوا برحيل النظام بسبب سوء الإدارة وتفشي البطالة والفساد.
وتشير آخر الأخبار إلى انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت في مدينة آبادان التي تعرضت لكارثة جراء إنهيار مبنى تجاري الإثنين الماضي، وخلف حتى الآن 26 قتيلاً فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن جثث ضحايا آخرين لا يزالون عالقين، بحسب "العين الإخبارية".
وقال رئيس قضاة خوزستان إن "نشر أي أخبار كاذبة في هذا الصدد جريمة" وأن من ينشر "إشاعات تسعى للاستغلال" سيتم التعامل معه بصرامة.
كما وردت أنباء عن قيام القوات الخاصة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية على المتظاهرين، ولا يزال عدد الجرحى أو المعتقلين المحتملين في احتجاجات ليلة الجمعة غير معروف.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الرسمية الإيرانية بشأن ما أظهرته مقاطع فيديو عن استخدام قوات الشرطة للقوة المفرطة ضد المحتجين.
وامتدت الاحتجاجات مساء الجمعة على سوء الإدارة الذي أدى إلى حادث مبنى آبادان المميت إلى مدن مختلفة في إيران، بما في ذلك سكان خرمشهر وبندر عباس وبهبهان وشاهين شهر وأصفهان وشيراز.