يتجه مجلس النواب الجديد الى ترتيب بيته الداخلي الثلاثاء المقبل عبر انتخاب رئيسه ونائبه وأميني سر وثلاثة مفوضين، إلا أن العقدة الأبرز في طريق اعادة انتخاب الرئيس نبيه بري، تتمثل بغياب الميثاقية المسيحية، ولتأمين هذه الميثاقية يتعين عليه التفاهم مع التيار الحر، فيما صوت المردة الواحد لا يؤمن التغطية الميثاقية المسيحية المطلوبة، بحسب وكالةالأنباء المركزية.
ويبدو أن رئيس التيار الحر جبران باسيل، عرف مكانته فراح يتدلل، رافعا سقف شروطه ليشمل نيابة رئاسة مجلس النواب، والحكومة العتيدة رئيسا وأعضاء، وصولا الى رئاسة الجمهورية!
المصادر المتابعة ترى عبر "الأنباء" الكويتية حلا وسطا بين بري والتيار الحر، بحيث تستجاب رغبة باسيل في اختيار عضو التيار المقرب منه النائب جورج عطالله لنيابة رئاسة المجلس، مقابل تصويت عدد من نواب التيار لبري، لن يكون جبران باسيل أحدهم، والتسوية هنا، عرابها حزب الله، الذي انشغل مؤخرا بعيد التحرير.