أكدت وزيرة "التكنوقراط" الشابة، المعنية بالمهجرين، والمستمرة بعملها في حكومة تصريف الأعمال غادة شريم، ما لم يكن اللبنانيون على دراية به، واكتشفت "البارود" في تقديرها أن "الدولة مفلسة والمستقبل المالي مجهول، وكان واضحا ما قيل في الخارج أنه إن لم تقوموا بتدقيق جنائي ليس هناك مساعدات".
ولفتت إلى أن "هناك تفاوضا مع شركة "ألفاريز" ولا موانع قانونية في التفاوض مع شركة أخرى، والرئيس عون يؤكد أن المسألة تسير على السكة الصحيحة"، ورأت انه "يجب أن نقوم بتدقيق جنائي لنعرف أين ذهبت أموالنا".
وأعلنت أن "المفاجأة في وزارة المهجرين كانت أيضا النقص في الارقام والمعطيات الواضحة، ويذكر أن وزارة المهجرين لم تستقبل ملفات جديدة من سنة الـ 2000 إلى اليوم ووجودها ليس مبررا".
وختمت: "لا شك أن تشكيل الحكومة ضرورة قصوى"، وسألت "هل نحن واثقون أنه إذا تشكلت حكومة ستأتينا المساعدات من دون شروط؟، نتمنى عند تشكيلها السير بالخطة الاقتصادية التي وضعتها حكومة حسان دياب فلا وقت للبدء من الصفر".