أكد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر، أن “التيار الوطني الحر مرّ بوقت عصيب للغاية في الانتخابات والولايات المتحدة حملته مسؤولية أفعاله التي اعتبرتها فاسدة”.
وقال شينكر في حديث لقناة LBC: "إن رئيس التيار جبران باسيل كان أحد حلفاء حزب الله الرئيسيين وكان من المسؤولين عن الانهيار المالي في لبنان من خلال عدم اتخاذ أي قرارات بشكل واضح لمساعدة لبنان"، مضيفا: "أوصي بالذهاب إلى موقع معهد واشنطن وعدم تلقي الأخبار من المنار أو الميادين أنا فقط أعربت عن قلقي من انقسام المعارضة وأن هناك العديد من الجماعات التي انتشرت وأنها ستتنافس ضد بعضها البعض".
ورأى أن "المجتمع المدني فاز حتى الآن بنحو 10 مقاعد وهو أمر جيد لكن ربما كان بإمكانهم الفوز بالمزيد لو توحدوا بطريقة ما ودخلوا كمعارضة متماسكة للمجتمع المدني"، معتبرا أنه "من اللافت للنظر أن كل هؤلاء المرشحين المؤيدين لسوريا والموالين للأسد مثل ارسلان ووهاب وفيصل كرامي وفرزلي وأسعد حردان لم يتم التصويت لهم"، بحسب "المركزية".
وكشف عن أنه "لا أعتقد ان دعمي للمعارضة في الانتخابات اللبنانية تدخل بالشؤون الداخلية فأنا شخصية عامة هنا ولست مسؤولاً في حكومة الولايات المتحدة".
وأوضح أن "حكومة الولايات المتحدة لم تكن مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن خفض تصنيف (موديز) للبنان فموديز مؤسسة مستقلة والولايات المتحدة ليس لها دور في خفض التصنيف".
وختم شينكر: "جبران باسيل حر في استئناف عقوباته في المحكمة الأميركية يعتمد بعضها على معلومات سرية لكن أعتقد أن هناك بعض الإجماع الواسع في لبنان على أن بعض الأفراد تورطوا في الفساد وبالتأكيد باسيل مرحب به للطعن بذلك علنا في لبنان وبالمحكمة الأميركية".