قال مسؤول فلسطيني بارز إنه تم رفض طلب إسرائيلي للحصول على الرصاصة التي قتلت مراسلة قناة "الجزيرة" الإخبارية شيرين أبو عاقلة في جنين أمس الأول وإن السلطة الفلسطينية ستجري تحقيقاً مستقلاً.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: "إسرائيل طلبت تحقيقاً مشتركاً وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحافية شيرين ورفضنا ذلك".
اسرائيل طلبت تحقيق مشترك وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين ورفضنا ذلك ، واكدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها وامريكا وقطر وكل الجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عاليه. وكل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصه اسرائيليه.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) May 12, 2022
وتابع في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "أكدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها وأميركا وقطر وكل الجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عالية".
وقال: "كل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصة إسرائيلية". وأجرت السلطة الفلسطينية تشريحاً لجثمان شيرين وقال مدير معهد الطب العدلي ريان العلي إنه تم استخراج جزء من الرصاصة التي أدت إلى مقتل شيرين بعد إصابتها بالرأس.
ولم يقدم العلي تفاصيل عن نوع الرصاصة أو السلاح الذي أطلقت منه وقال في مؤتمر صحافي إن الأمر يحتاج إلى استكمال الإجراءات في المختبر الجنائي.
وترفض إسرائيل تحمليها مسؤولية قتل شيرين أبو عاقلة، وقالت إنها تريد إجراء تحقيقات لمعرفة مصدر الرصاصة التي قتلتها وما إذا كانت من الجيش الإسرائيلي أو مسلحين فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "نحن باشرنا بالتحقيق وشكلنا فريقاً مهنياً مختصاً لبحث ظروف مقتل شيرين أبو عاقلة وسنصل إلى الحقيقة"، بحسب "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأضاف في تغريدة على "تويتر": "لا نستبعد أياً من الفرضيات"، وقوبل مقتل شيرين أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأميركية بإدانات دولية واسعة ومطالبات بتحقيق شفاف يظهر المسؤول عن مقتلها.
وأصيبت شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس أدت إلى مقتلها خلال تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين أمس الأربعاء وأصيب زمليها على السمودي برصاصة في الكتف.