نشرت وكالات أنباء دولية مشاهد لجثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة، ملفوفاً بعلم فلسطين، وسط بكاء وصراخ من الحاضرين حتى تم نقل الجثمان إلى ثلاجة الموتى تمهيداً لتشييع جنازتها غدا بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقُتلت شيرين أبو عاقلة بالرصاص أثناء مداهمة نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، وكانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز عملها بوضوح أثناء التغطية في مدينة جنين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنها أصيبت بطلق ناري في الرأس. ونددت الرئاسة الفلسطينية بما وصفته بأنه "جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحافية شيرين أبو عاقلة".
وقال علي السمودي، وهو صحافي فلسطيني أصيب اليوم، إن القوات الإسرائيلية فتحت النار فجأة عليهم خلال العملية.
وأضاف لرويترز أثناء علاجه في مستشفى في جنين: "أطلقوا النار علينا، ما طلبوش نطلع، ما طلبوش نوقف، أطلقوا النار علينا، طلقة أصابتني والطلقة الثانية أصابت شيرين، قتلوها بدم بارد".
وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في القدس إن أبو عاقلة غطت قضايا في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية لأكثر من عقدين وتحظى باحترام عميق بين الكثير من الفلسطينيين وغيرهم في أنحاء العالم.