أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد، أمس الاثنين، تقودها أسهم شركات النمو مع تسجيل عائد سندات الخزانة القياسية الأميركية لأجل عشر سنوات مستويات مرتفعة جديدة في ثلاثة أعوام ونصف العام وتزايد قلق المستثمرين حيال توقعات أسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون مستوى 4000 نقطة للمرة الأولى منذ 31 آذار (مارس) 2021، متأثرا بخسائر لأسهم شركات كبرى للتكنولوجيا من بينها أبل، وأسهم قطاع الطاقة مع هبوط أسعار النفط.
وسجل عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشرة أعوام أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 في التعاملات المبكرة، بحسب "رويترز".
ويشعر المستثمرون بقلق حيال المدى الذي سيذهب إليه مجلس الاحتياطي الاتحادي في تشديد السياسة النقدية لتهدئة التضخم. وزاد البنك المركزي الأميركي الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس.
وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي منخفضا 132.79 نقطة، أو 3.22 بالمئة، إلى 3990.55 نقطة في حين هوى المؤشر ناسداك المجمع 514.91 نقطة، أو 4.24 بالمئة، لينهي الجلسة عند 11629.75 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 649.52 نقطة، أو 1.97 بالمئة، إلى 32249.85 نقطة.