الممانعة "البوتينية" تحط رحالها في بعلبك، لافتة وصورة ورسالة تأييد رفعها "أصدقاء روسيا"، أو قُلْ أيتام الممانعة إياها وهم يزايدنَّ في الحب والمحبة، في لحظة اختلط فيها بعض اليسار ببعض "الممانعجية" على تخوم "عرين العروبة" دمشق!
"البوتينيون" ديموقراطيون بالفطرة، يتميزون بصفاء الروح ونقاء السريرة، يريدون من بعلبك تصويب بوصلة العالم لصالح روسيا "الوديعة"، ودائما في مواجهة "بربرية" الغرب، ويتحينون الفرصة السانحة لدعوة بوتين على "الصفيحة البعلبكية"، بعد أن يحقق نصرا أبعد من "ماريوبول" في أوكرانيا "الشيطان الأكبر"!
ثمة من يسرِّب معلومة "شبه أكيدة" بأن من يقفون وراء رفع اللافتة بدأوا استخدام مفردات وعبارات باللغة الروسية، ومنهم من بدأ فعلا يرطن بلغة بوشكين، ولا يني يردد كلمة "خراشو" و"سباسيبا" بمناسبة وغير مناسبة، بداية لـ "تطبيع ثقافي" ومن يدري، وصولا إلى منح بوتين "وسام الممانعة المذهب" اعترافا بجميل وصونا لأواصر العلاقة بين لبنان ومجاهل سيبيريا!
