أحال النائب العام المصري، حمادة الصاوي، مساء أمس السبت، المتهم بارتكاب جريمة الإسكندرية المروعة إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته، بحسب ما أشارت وكالة "سكاي نيوز" البريطانية.

وسببت الجريمة حالة من الحزن والجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، كما تناولت تفاصيلها عدد من وسائل الإعلام المحلية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم عقد العزم على قتل سيدة داخل منزلها انتقاما من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها، وأعد كمية من مادة البنزين وقداحة، واقتحم غرفة نومها، وما أن ظفر بها حتى سكب عليها البنزين، وسحبها عنوة إلى خارج المسكن، ثم أشعل النار فيها ما أودى بحياتها.

من جانبه، ذكر القبطان رامي مبروك، نجل السيدة التي قتلت حرقا أن الجاني ارتكب فعلته بدافع الانتقام بعد إبلاغ والدته الشرطة لقيامه باقتحام إحدى الشقق في العقار وسرقة منقولاتها، موضحا أن والدته أبلغت الشرطة عن قيام 3 أشخاص بكسر باب شقة في العقار ونقل محتوياتها في سيارة، وأن الشرطة ألقت القبض على 3 أشخاص، لافتًا إلى أن أحد هؤلاء الأشخاص بعد 4 أيام من واقعة السرقة جاء للانتقام من والدته وإحراقها بالبنزين.