حلّ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ضيفا على البيت الأبيض لأول مرة منذ مغادرته قبل 5 سنوات، في زيارة لمؤازرة نائبه السابق جو بايدن.
الرئيس الحالي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، استقبلا بحفاوة سيد البيت الأبيض الأسبق، بعد تبادل للأدوار أملته قواعد الديموقراطية، والتداول السلمي للسلطة في الولايات المتحدة.
لم يكن موضوع الزيارة الأولى لأوباما منذ 2017، سرا، فغرض عودته للمكتب البيضاوي هو مساعدة بايدن في الترويج لمزايا قانون "أوباما كير" للرعاية الصحية، لكن القلم الذي ظهر بيد الرئيس الأسبق سرق الأضواء من المناسبة، بحسب "العين" الإخبارية.
ولاحقا كشف بايدن، عبر تغريدة على حساب الرئاسة الرسمي بتويتر، سر ذلك القلم؛ حيث كتب: "منذ 12 عامًا، كان لي شرف الحصول على أحد الأقلام التي استخدمها الرئيس أوباما للتوقيع على قانون الرعاية بأسعار معقولة ليصبح قانونًا. اليوم، أهديته واحدًا بينما نعمل على تعزيز القانون وخفض تكاليف الرعاية الصحية للأميركيين المجتهدين".
هي إذن هدايا متبادلة بين شريكي الحكم السابقين، ورجال الحزب الديموقراطي الأميركي، وتذكار يرتبط بقانون "أوباما كير"، الذي يشار إليه كأبرز إنجاز تشريعي للرئيس الأسبق، رغم محاولة الجمهوريين مرارا وتكرارا في عهد دونالد ترامب لإلغائه.
وبعد صموده لسنوات، أدخل بايدن على قانون الرعاية الصحية تعديلا، أمس الثلاثاء لإصلاح أحد عناصره، يُعرف باسم (خلل الأسرة) يتسبب في جعل أفراد الأسرة، الذين تتاح لهم فرصة الاستفادة من برامج صحية يوفرها صاحب العمل بأسعار معقولة، غير مؤهلين للحصول على بعض الإعانات.
وهكذا أصبح أكثر من 31 مليون شخص لديهم الآن التأمين الصحي من خلال قانون الرعاية الميسرة، ويمكن أن يجد 4 من كل 5 أمريكيين تغطية جيدة بأقل من 10 دولارات شهريًا، فيما توفر الأسرة المتوسطة 2400 دولار في السنة على أقساطها، وبذلك يصبح قانون الرعاية الميسرة أقوى الآن مما كان عليه في أي وقت مضى، وفق تغريدة لجو بايدن.