قررت الدنمارك طرد 15 دبلوماسيا روسيا، بحجة العمل الاستخباراتي تحت غطاء دبلوماسي.
ويأتي قرار كوبنهاغن عقب قرارات مماثلة في ألمانيا وفرنسا على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في كوبنهاغن، أن على هؤلاء المسؤولين مغادرة الدنمارك في غضون 14 يوما، وأكد أنه لن يسمح بأي عمليات تجسس روسية في الدنمارك.
وقالت وزارة الخارجية إن عمليات الطرد لا تعني أنها تعتزم قطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو، ولم يؤثر قرار الطرد على السفير الروسي أو باقي موظفي السفارة، بحسب وكاة الأنباء الألمانية DPA.
وتم اتخاذ قرارات مماثلة في برلين وباريس أمس الاثنين، حيث أعلنت ألمانيا 40 دبلوماسيا روسيا أشخاصا غير مرغوب فيهم، وهو أمر بمثابة الطرد. كما قررت فرنسا طرد العديد من الموظفين الروس أصحاب الوضع الدبلوماسي الذين تتعارض أنشطتهم مع المصالح الأمنية للبلاد.
