كشفت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن تقرير الطبيب الشرعي في جريمة أنصار، وجاء في التقرير أنه "تبين بنتيجة الكشف الطبي الذي اجراه الطبيب الشرعي في قضاء النبطية علي ديب ان جريمة انصار ناتجة عن اطلاق النار من سلاح صيد على الرأس فيما يتعلق بالفتيات الثلاث، وفي الرقبة فيما يتعلق بالأم. ولم يتبين خلال عملية الكشف الشرعي وجود اي رابط لجريمة القتل بتجارة الأعضاء البشرية، وأن عملية القتل تمت منذ اكثر من عشرين يوما حيث أن الجثث شبه متحللة وقد وضعت في مغارة وقام القاتل بمساعدة شريكه من الجنسية السورية برمي رمل وبحص فوق الجثث إضافة إلى مادة الباطون. ولم تذكر التحقيقات حتى الآن دوافع القتل".
وفي التفاصيل فالفتيات منال صفاوي (16 عاماً) وريما صفاوي (22 عاماً) وتالا صفاوي (20 عاماً) اللواتي خرجنَ برفقة والدتهنَّ باسمة عباس ، فقدن منذ 25 يوماً، وأظهرت التحقيقات ان عائلة صفاوي كانت برفقة المدعو ابن بلدتهم حسين جميل فياض ( 36 عاما)، وهو خطيب إحدى الفتيات، واختفين منذ ذلك اليوم، ليتم العثور عليهم يوم امس الجمعة.