من المتوقع أن يقترب الكويكب العملاق 2000WO107، الذي يقدر قطره بنحو 0.51 كيلومتر، من كوكبنا في الساعة 10.09 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الأحد 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري
ولن يتجول الزائر لفترة طويلة، على الرغم من حجمه الهائل، فإنه يسافر بسرعة هائلة تبلغ 25.07 كيلومترا في الثانية. كما أنه لن يكون مرئيا لمعظم أبناء الأرض، لأنه عُيّن لما تعتبره وكالة ناسا "تحليقا قريبا" عند 0.02876 وحدة فلكية (AU) من الأرض - أو 2673409 ميلا.
وتُعرِّف ناسا كائنا قريبا من الأرض (NEO) على أنه أي كويكب أو مذنب، يقترب من 1.3 وحدة فلكية من الأرض، بحسب روسيا اليوم.
وفي غضون ذلك، سيكون هناك الكثير من النشاط في ساحتنا الخلفية الكونية، مع وجود خمسة كويكبات في المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء وحدهما.
ويوم الاثنين، تحوم ثلاث صخور فضائية قرب الأرض على مسافة 1.6 مليون كيلومتر وسبعة ملايين كيلومتر و1.6 مليون كيلومتر على التوالي.
ويبلغ متوسط المسافة بين الأرض والقمر زهاء 385000 كيلومتر، لكن ناسا تعتبر أن جميع الأجسام التي تقع في نطاق 7.5 مليون كيلومتر (أو 19.5 ضعف المسافة إلى القمر) تستحق المراقبة، فقط في حالة تعرض أي منها لتصحيح مسار مفاجئ.
وتراقب وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى في كافة أنحاء العالم، الأحداث الفضائية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ولكن في بعض الأحيان تفوت البشرية هذه الرحلات الجوية القريبة.