رأى وزير الزراعة عباس الحاج حسن، أن "العواصف والبرد القارس وتدني درجات الحرارة، كلها عوامل ساهمت بشكل أساسي في قلة الإنتاج وعدم كفايته لتلبية الطلب، إذ في مثل هذا الوقت من العام يكون الطقس جيدا والخضار الموجودة في الخيم البلاستيكية نضجت، واحتكار التجار يلعب دوره أيضا في زيادة الأسعار، فبدلا من أن يلتزم التجار ربحا بنسبة 15% على سعر الشراء بالجملة، باتوا يحققون ربحا بنسبة 40 و50 بالمئة، وهذا أمر غير مقبول إنسانيا ولا وطنيا ولا أخلاقيا، ولا بد من ضبط المحتكرين".
وقال في حديث إلى "نداء الوطن": "كنا نوقع أذونات لاستيراد الخضار من سوريا والأردن والدول العربية، وهذا الأمر دونه أزمة، فكلفة الشحن مرتفعة كثيرا، عدا عن ارتفاع سعر صرف الدولار وتداعيات ذلك على الكلفة، وعدم توفر الكمية التي نحتاجها من التجار، والعمل مستمر حاليا لتوسيع المساحات المزروعة في الخيم البلاستيكية، من خلال مساعدة المزارعين والحصول على هبات من الدول المانحة لتكون لدينا القدرة على إنتاج الحاجة المحلية وتأمينها".
وعن السلة الغذائية التي تحدث عنها وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام ويتم إعدادها لشهر رمضان، قال: "منذ 12 يوما التقينا تجار الجملة وبحثنا في الموضوع. نعد العدة لهذه السلة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، وسنطرحها للبحث في اجتماعات لجنة الأمن الغذائي". وأمل "التمكن في لجنة الأمن الغذائي من استيراد منتجات زراعية لتعزيز حاجتنا في السوق المحلية وبالتالي خفض الأسعار".