موقف لافت للإنتباه أطلقه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بدا بمثابة رسالة إلى العالم، أعلن فيها أن ولايته الرئاسية لن تكون بمثابة "ولاية ثالثة" للرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبا له.
وقال بايدن في تصريح لقناة "إن بي سي" الأميركية إن "هذه ليست ولاية أوباما الثالثة"، عازياً الأسبابا إلى "أننا أمام عالم مختلف تماما عما كان في عهد أوباما وبايدن".
وأضاف أن "الرئيس ترامب غيّر المشهد"، وأن الوضع كان عبارة عن "أميركا لوحدها" وليس "أميركا أولا" خلال فترة رئاسة ترامب.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه عملية الانتقال من إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الإدارة المقبلة، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية رسميا حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى بايدن واجه انتقادات على نيته تعيين أشخاص كانوا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.