أكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليين، مساء الأربعاء، أن إيران لم توافقا على الالتزام علنا بخفض التصعيد في المنطقة، مقابل إزالة الولايات المتحدة، الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، نقلا عن موقع "أكسيوس" الإخباري.
وقال الموقع إن المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي تفاوض في الأسابيع الأخيرة بشكل "غير مباشر" مع الإيرانيين بشأن النقطة الخاصة بالحرس الثوري عبر المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية في فيينا إنريكي مورا.
كما أضاف أن إيران اقترحت تسليم أميركا "خطابا خاصا" لتعهدها بخفض التصعيد بدلا من الإفصاح عن الأمر "بشكل علني"، وفقا لـ "العربية. نت".
جاءت هذه التصريحات، فيما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وحلفاءها أحرزوا تقدما في محادثات إيران النووية، لكن لا تزال هناك قضايا عالقة ومن غير الواضح ما إذا كانت ستُحل.
وقال سوليفان للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أثناء توجه الرئيس جو بايدن إلى بروكسل، "من غير الواضح إن كان سيتم تسويتها أو لا" لكن الحلفاء يحاولون استخدام الدبلوماسية لإعادة القيود على برنامج إيران النووي.