قالت شركة "فايزر" الأميركية لصناعة الأدوية، أمس الاثنين، إنها ستواصل إمداد روسيا بالأدوية والعقاقير لكنها "ستتبرع على الفور بجميع أرباح الفرع الروسي للشركة للقضايا التي تقدم الدعم الإنساني المباشر لشعب أوكرانيا".
وأضافت الشركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني "تقف شركة فايزر إلى جانب المجتمع العالمي الموحد عبر القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في معارضة الحرب الروسية في أوكرانيا والوضع الوحشي الذي خلقته".
وبررت الشركة قرارها بأن "الإيقاف الطوعي للأدوية سيكون انتهاكا مباشرا لمبدأ الشركة الأساسي المتمثل في وضع المرضى أولا"، مضيفة أن من شأن إنهاء تقديم الأدوية، بما في ذلك أدوية السرطان أو علاجات القلب والأوعية الدموية أن "يسبب معاناة كبيرة للمرضى وخسائر محتملة في الأرواح لا سيما بين الأطفال وكبار السن"، بحسب "الحرة".
وقالت الشركة إن التبرعات الأخيرة ستضاف إلى جميع التبرعات الأخرى التي تم الإعلان عنها مؤخرا من فايزر إلى أوكرانيا، مؤكدة أنه "لن تبدأ بعد الآن تجارب سريرية جديدة في روسيا، وسنتوقف عن توظيف مرضى جدد في تجاربنا السريرية الجارية في البلاد".
وأضافت إنها ستعمل مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية وغيرها من الهيئات التنظيمية لنقل جميع التجارب السريرية الجارية إلى مواقع بديلة خارج روسيا، لكن "تماشيا مع التزامنا بوضع المرضى في المقام الأول، سنواصل توفير الأدوية اللازمة للمرضى المسجلين بالفعل في التجارب السريرية".
وأكدت الشركة "في حين أن فايزر لا تملك أو تدير أي مواقع تصنيع في روسيا، فإننا سنوقف جميع الاستثمارات المخطط لها مع الموردين المحليين التي تهدف إلى بناء القدرات التصنيعية في البلاد"، وقالت إن هذه القرارات ستضمن أن "كل دولار من الأرباح المستمدة من روسيا سيقوي أوكرانيا وشعبها بينما يواصلان الدفاع ببسالة عن أمتهما للتحرر من هذا الهجوم غير المبرر".
