دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، اختطاف رئيسي بلديتي ميليتوبول ودنيبرورودني (وهي مدينة في مقاطعة زابورجيا) الأوكرانيتين على أيدي القوات الروسية.
واعتبر في تغردية عبر حسابه على موقع "تويتر" أن هذه العملية "هجوم جديد على المؤسسات الديموقراطية في أوكرانيا"، وبمثابة "محاولة لإقامة مؤسسات حكومية بديلة غير شرعية في دولة ذات سيادة".
يذكر أن عمدة ميليتوبول كان اختُطف الجمعة على أيدي جنود روس يسيطرون على هذه المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون أوكرانيون في حينه، وما أكده لاحقاً الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
كما أعلن البرلمان الأوكراني "رادا" على تويتر إن "مجموعة من عشرة جنود روس خطفوا رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف"، مضيفاً: "كان يرفض التعاون مع موسكو".
وبحسب المصدر نفسه، اعتُقل العمدة أثناء وجوده في مركز الأزمات بالمدينة، على بعد نحو 120 كيلومتراً جنوب زابوروجيا، حيث كان يتابع مسائل تتعلق بالإمداد.
من جانبه ذكر زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو مساء الجمعة أن "القبض على عمدة ميليتوبول يعد جريمة ليس بحق شخص محدد وضد مجتمع معين وضد أوكرانيا فحسب. إنها جريمة ضد الديموقراطية في ذاتها"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية AFP.
توازيا، أعلن البرلمان الأوكراني أن مسؤولة محلية أُخرى، هي نائبة رئيس مجلس زابوروجيا الإقليمي، ليلى إبراغيموفا، اختُطفت ثم أطلق سراحها قبل أيام قليلة.