خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الكلاب قد تؤدي دوراً محورياً في الشفاء من بعض الأمراض، ما يؤكد أن هذه الكائنات لا تتسم بالوفاء وحسب، وإنما تساعدنا في تبديد التوتر الذي نعاني منه، خصوصا وأنها تتفاعل معنا، وتستشعر ما نواجه من حزن وفرح، وتضفي حيوية تكسر رتابة أيامنا، لا سيما في ظل الجائحة وما نواجه من ضغوط وتوتر.

الدراسة نشرت أجزاء منها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نقلاً عن شبكة CNN الأميركية، ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى المرضى الذين يعانون الألم في غرفة الطوارئ، فإن 10 دقائق فقط مع الكلاب قد تساعد على تقليلها.

ووفرت الدراسة بعض التفاؤل للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية الذين يصارعون باستمرار مع أزمة نقص موارد المستشفيات المقيدة في خضم جائحة فيروس كورونا المستجد CIVID19.

وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسة كولين ديل، رئيسة فريق البحث في "وان هلث آند ولنس": "هناك بحث يُظهر أن الحيوانات الأليفة جزء مهم من صحتنا بطرق مختلفة. إنها تحفزنا، وتعطينا الدافع".

واعتمد الباحثون في نتائجهم على تجربة خضع لها أكثر من 200 مريض في غرفة الطوارئ.

ومُنح المشاركون في التجربة 10 دقائق من الوقت مع الكلاب، وقام المرضى بتقييم مستويات الألم لديهم بعد ذلك، ليتبين أنها ساعدت في التقليل من حجم الألم وبعث جو من الطمأنية في نفوس المرضى.