كشفت دراسات حديثة أن زيت الحبة السوداء، له فعالية قوية في الوقاية من السرطان، ويمكن استخدامه كعامل وقائي للمعدة، وفي علاج الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
وتشير تلك الدراسات، بحسب وكالة "سبوتنيك" إلى أن زيت الكمون الأسود، الذي يتم الحصول عليه من البذور السوداء الصغيرة لنبات حبة البركة، قد يكون له العديد من الآثار العلاجية في علاج بعض الأمراض، حيث غالبًا ما يستخدم هذا العلاج الطبيعي للصداع وآلام الظهر وارتفاع ضغط الدم والالتهابات.
وازدادت مؤخرا أهمية دور زيت الحبة السوداء في علاج مرض السكري، إذ يحتوي المكون على العديد من العوامل المضادة للمرض، والتي يمكن أن تخفض مستويات الغلوكوز بطرق مختلفة، بحسب موقع "medikforum".
وفقًا لمؤسسة "Diabetes UK"، التي تعنى برعاية مرضى السكري، فإن زيت الحبة السوداء يعزز أيضًا إنتاج الأنسولين وتحمل الغلوكوز وإنتاج خلايا بيتا، فقد وجدت مراجعة تعود لسبع دراسات أجريت حول دور زيت الحبة السوداء في علاج مرض السكري، أن الزيت العلاجي قد يساعد في تحسين العديد من علامات التحكم في الغلوكوز، بما في ذلك الأنسولين ومستويات السكر في الدم أثناء الصيام وبعد الوجبات مباشرة.
بالإضافة إلى ذلك، خلصت العديد من الدراسات إلى أن بذور الكمون الأسود فعالة في خفض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام وخفض الهيموغلوبين "A1Ca"، وهو مؤشر على التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.
ويعتبر الغلوكوز مصدرا رئيسيا للطاقة التي يحتاجها الجسم للحصول على العناصر الغذائية، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية واضطرابات في الدورة الدموية.
ويمكن تناول زيت الحبة السوداء عن طريق الفم في شكل كبسولات أو في صورة سائلة، إلا أن للمنتج طعما قويا، مرا قليلاً وحارا.