info@zawayamedia.com
عرب وعالم

قوافل شاحنات تتجه للاحتجاج قرب واشنطن... وأوامر بنشر الحرس الوطني في العاصمة

قوافل شاحنات تتجه للاحتجاج قرب واشنطن... وأوامر بنشر الحرس الوطني في العاصمة


ذكر مكتب الحرس الوطني الأميركي أن وزير الدفاع لويد اوستن وافق على طلبات لوضع 700 من أفراد الحرس الوطني بالاستعداد لوصول ما لا يقل عن ثلاث قوافل منفصلة لسائقي شاحنات إلى العاصمة واشنطن.


ومن المحتمل أن تؤدي هذه القوافل إلى تعطيل حركة المرور في المدينة والمناطق المحيطة بها، بحسب قناة "الحرة".


وشهدت كندا احتجاجات مماثلة لسائقي الشاحنات الكنديين تسببت بقطع الجسور مع الولايات المتحدة لأيام، فيما أصبح يعرف بـ "قافلة الحرية".


ونقلت شبكة "WJLA" التابعة لشبكة "إيه بي سي نيوز" عن زعيم المجموعة، بوب بولوس، الأربعاء، قوله إن المجموعة تأخرت بسبب مشاكل في إطارات الشاحنات، وأضاف أنه من المفترض أن تصل المجموعة مساء، ولن يحمل أي من أفراد الحرس الوطني أسلحة نارية، كما إنهم لن يشاركوا بمهام حفظ الأمن.


ومن المتوقع أن تستمر احتجاجات قافلة سائقي الشاحنات حتى أوائل آذار (مارس)، وحتى عقب أول خطاب لبايدن عن حالة الاتحاد في الأول من الشهر المقبل.


ويسافر المتظاهرون من كاليفورنيا وبنسلفانيا وأماكن أخرى للتعبير عن مخاوفهم بشأن عدد من القضايا، بدءا بقيود لقاح COVID19 وإلى إنتاج النفط المحلي.


وسيقوم ضباط من إدارة شرطة العاصمة واشنطن بزيادة الدوريات فى الفترة من 22 فبراير حتى 5 مارس بعد وقت قصير من خطاب حالة الاتحاد، وفقا لما جاء فى رسالة داخلية رسمية حصلت عليها شبكة ABC الإخبارية. كما سيكون لدى الإدارة فريقان جاهزان للاستجابة السريعة.


وقالت جميع المجموعات إنها ستأتي إلى العاصمة لكنها لم تقل إنها ستكون في وسط مدينة واشنطن، ملمحة ربما إلى خطط لعرقلة حركة المرور في ميريلاند وفيرجينيا.


ومن المقرر أن تغادر مجموعة أخرى هى القافلة الشعبية من أدلانتو بولاية كاليفورنيا، الأربعاء فى رحلة تستغرق 11 يوما إلى المناطق المحيطة بواشنطن، وتدعو تلك المجموعة إدارة بايدن إلى إنهاء حالة الطوارئ الوطنية بسبب COVID19 ورفع جميع متطلبات الكمامات واللقاحات.


وقالت القافلة الشعبية، في بيان إنها "ستلتزم بالاتفاقات مع السلطات المحلية، وستنتهي بالقرب من منطقة العاصمة، لكنها لن تذهب إلى العاصمة".


وكتبت المجموعة فى البيان إنه مع ظهور اللقاح والبروتوكولات العلاجية القابلة للتطبيق، إلى جانب العمل الشاق الذي تقوم به العديد من القطاعات التى أسهمت فى انخفاض حالات الوفاة بكوفيد - 19، فقد حان الوقت الآن لإعادة فتح البلاد".


ونقلت شبكة Washington NBC الإخبارية الأميركية عن، مارك جينسبيرج، رئيس تحالف "من أجل انترنت أكثر أمانا"، قوله إن الأسابيع المقبلة قد تكون وقتا عصيبا آخر للعاصمة.


وأضاف أن "هناك تشابها كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي مع مقدمة عنف أحداث 6 كانون الثاني (يناير) في واشنطن (تاريخ اقتحام الكابيتول)"، مؤكدا "عندما نراجع وسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى إرسال هذه القافلة، فإن الكثير منها ينطوي على عنصر متطرف".


وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن العديد ممن يقفون وراء المظاهرة، التي تم التخطيط لها كنسخة أميركية من الاحتجاج الكندي الشهر الماضي، لديهم صلات بالهجوم العنيف على مبنى الكابيتول في 2021 أو "دعموا الكذبة القائلة بأن التزوير في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 هو المسؤول عن خسارة الرئيس السابق، دونالد ترامب. ونقلت عن، بريان براس، المتحدث باسم القافلة قوله إن الموكب من المتوقع أن ينمو مع مرور الشاحنات في جميع أنحاء البلاد.


ونقلت الصحيفة عن قوى الأمن في العاصمة قولها إن المظاهرة سيسمح بها باعتبارها "نشاطا قانونيا ضمن التعديل الأول من الدستور"، لكنهم أيضا وضعوا بعض الإجراءات الأمنية قيد التنفيذ.


وقالت شرطة الكابيتول إنه يجري وضع خطط لإعادة تثبيت السياج المؤقت الذي أقيم حول مبنى الكابيتول بعد أعمال الشغب في العام الماضي.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: