info@zawayamedia.com
أمن وقضاء

القضاء المصري يحكم بالسجن المشدد على الممثل شادي خلف بتهم التحرش والإغتصاب!

القضاء المصري يحكم بالسجن المشدد على الممثل شادي خلف بتهم التحرش والإغتصاب!

تصدر اسم الفنان شادي خلف، قائمة الأكثر بحثًا عبر محرك البحث الشهير "غوغل بعد اتهامه بالتحرش والاعتداء على طالبات ورشة التمثيل بالاستوديو الذي يملكه، فقد قضت محكمة جنايات القاهرة المصرية، مساء أمس الثلاثاء 22 شباط (فبراير) 2022، بمعاقبة الممثل شادي خلف  (43 عاماً) من مواليد القاهرة في 13 تشرين الأول (أكتوبر) 1977، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، بتهمة "هتك أعراض 7 فتيات، ومحاولة اغتصابهن، خلال تلقيهن دورات تمثيل في ورشة يُشرف عليها في العاصمة القاهرة، ومدينة نويبع بجنوب سيناء، خلال الفترة من عام 2016 وحتى عام 2020".


وقد شارك المتهم في بطولة العديد من أفلام المخرج خالد يوسف، الذي اتهم سابقاً بتصوير ممثلتين شابتين خلال مواقعتهما جنسياً بقصد ابتزازهما، مثل "هي فوضى" و"حين ميسرة" و"كلمني شكراً"، وشارك في عدد من الأفلام، مثل: قبلات مسروقة، والأولة في الغرام، و365 يوم سعادة، وعبده موتة، وهو نجل الشاعر الغنائي الراحل، نبيل خلف، وهو أشهر مؤلف أغاني دينية في الوطن العربي، وأحد المُدانين في قضية الفساد المالي لوزير الداخلية السابق، حبيب العادلي، إذ كان يشغل منصباً رسمياً في الدولة، حيث اتهم والده بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، بسرقة 200 مليون جنيه في قضية فساد الداخلية، نظرًا لترأسه الإدارة المركزية للحسابات والميزانية في عهد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وقضت محكمة الجنايات بسجنه 3 سنوات، وإلزامه برد 62 مليون جنيه، وتغريمه مبلغ مماثل، قبل أن تتحول القضية إلى قضية رأي عام، وهو متزوج من من (آية) ابنة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، والإعلامية الشهيرة نهال كمال منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015 .


وحسب تحقيقات النيابة المصرية، أفادت الضحية الأولى لخلف، وهي مهندسة تبلغ من العمر 24 عاماً، بأنها التحقت باستديو تمثيل في حي مصر الجديدة بالقاهرة مملوك للمتهم، وفي غضون عام 2017 كانت برفقته منفردين في إحدى الغرف للتمرن على مشهد سينمائي، وحينها أمسك بها عنوة بكلتا يديه من بطنها وحملها محاولاً اغتصابها.


أما الضحية الثانية (26 عاماً)، فتعمل مسؤولة تسويق عقاري، وقالت إن المتهم أمسك بها عنوة بكلتا يديه دافعاً إياها إلى الحائط، وقبلها من فمها، واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها، ولامس مناطق حساسة حتى تركها فهربت، أما الضحية الثالثة (30 عاماً)، فقالت إنه اقترب منها طالباً تقبيلها فاستطالت يده لجسدها، ومناطق حساسة في جسدها، وجذبها إليه محاولاً تقبيلها، فدفعته وتركته وغادرت.


وقالت الضحية الرابعة (32 عاماً) إنه طلب منها الحضور للاستديو للتدرب على أداء دور سينمائي لأحد الأفلام المزمعة مشاركتها فيه، وفوجئت بإمساكه بها عنوة، ثم دفعها إلى الحائط محاولاً تقبيلها، وعند محاولتها منعه تركها متعللاً بحاجتها لأن تصبح جريئة حتى تتمكن من التمثيل.


 وقالت الضحية الخامسة (26 عاماً) إنها التحقت باستديو مملوك للمتهم، وعقب الانتهاء من إحدى الورش، طلب منها الخروج للتنزه، فقبلت رغبته، وتوجها إلى أحد المقاهي، وحال جلوسهما فوجئت بوضع يده على جسدها (ظهرها من أسفل ملابسها)، إلا أنها ابتعدت عنه، وغادرت المقهى.


واتهمت المجني عليها السادسة (24 عاماً) المتهم بأنه في غضون عام 2020، وحال وجودها برفقة زملائها في منزل الأخير لتلقي بعض الدروس، فوجئت عقب مغادرة زملائها بجذب المتهم لها، واحتضانها وتقبيلها من رقبتها، واستطالت يده ولامست جسدها، ووضع يده على أماكن حساسة في جسدها، ولمس مناطقها الحساسة، فدفعته طالبة المغادرة.


واتهمته الضحية السابعة بالانفراد بها داخل الاستديو، ومحاولة تقبيلها رغماً عنها، وهتك عرضها، مشيرة إلى أنها رفضت الإبلاغ عن الواقعة حينها، خوفاً على سمعتها.


وتعود جذور القضية إلى حزيران (يونيو) 2021، حين نشرت بعض الفتيات على حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات "تفيد بتعرضهن للاعتداء الجنسي من قبل الممثل الشاب، في أثناء تلقيهن ورشة عمل نظمها عن التمثيل باسم (ذات)". وتشابهت الشهادات بشأن استغلال المتهم تدريبه للفتيات في الاستفراد بهن، وملامسة أجسادهن، أو محاولة الاعتداء عليهن، وإرغامهن على معاشرته.


هذا ورفض شادي خلف، كل الادعاءات التي وجهتها له النيابة قبل إحالته للجنايات.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: