صعد رجل الأعمال الأميركي كارل إيكان معركته ضد سلسلة مطاعم ماكدونالدز بسبب سلامة الخنازير المستخدمة، ساعيا لوضع شخصين في مجلس إدارة السلسلة الشهيرة لتصبح له سلطة أكثر، وفقا لموقع "عشرون دقيقة".
تجدر الإشارة إلى أن إيكان يمتلك 200 سهم فقط في ماكدونالدز، ويقال إن ابنته الناشطة في مجال الرفق بالحيوان هي من تدفعه لاتخاذ موقف ضد سلسلة المطاعم، والعمل على تغيير السائد.
وتتمحور المعركة حول مزاعم حول وضع إناث الخنازير الحوامل في صناديق صغيرة، وهي ممارسة وصفها إيكان بـ "البغيضة". وصناديق الحمل هي حاويات خاصة يتم فيها الاحتفاظ بالخنازير الحامل طوال حياتها حتى لا تتمكن من الحركة.
ويسعى إيكان لوقف الاستعانة بمزارع معينة، ولانتخاب حلفاء في مجلس إدارة عملاق الوجبات السريعة. وأكدت ماكدونالدز في بيان يوم الأحد أن "كارل إيكان رشح ليزلي سامويلريش ومايسي جانزلر لانتخابات 2022"، وهذا التعيين "مرتبط بموضوع محدد للغاية يتعلق بالتزامات الشركة المتعلقة بالخنازير، والتي قدمت منظمة هيومن سوسيتي بالفعل اقتراحا بشأنه للمساهمين".
وأعلنت الشركة في عام 2012، أنها ستطلب من مورديها التوقف تدريجيا عن استخدام أكشاك تكون صغيرة جدا بحيث يتعذر على الحيوان أن يستدير. لكن سلسلة المطاعم لم تف بوعودها، بحسب كارل إيكان، بحسب RT الروسية.
وأشارت ماكدونالدز، الأحد، إلى أنها اشترت "حوالي 1 بالمئة فقط من إنتاج لحوم الخنازير الأميركية"، لافتة إلى أنه "بحلول نهاية عام 2022، تتوقع الشركة أن ما 85 إلى 90 بالمئة من لحم الخنزير الأميركي سيأتي من حيوانات لم يتم الاحتفاظ بها في صناديق الحمل" (مقارنة بـ 60 بالمئة حاليا).