info@zawayamedia.com
عرب وعالم

طبول الحرب تقرع على حدود أوكرانيا.. موسكو تستعد للهجوم

طبول الحرب تقرع على حدود أوكرانيا.. موسكو تستعد للهجوم


قالت واشنطن إن القوات الروسية المحتشدة بالقرب من الحدود الأوكرانية تتقدم "وتستعد للهجوم"، فيما شهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تدريبات لقوات الصواريخ النووية الاستراتيجية الروسية.


فمع تصاعد مخاوف الدول الغربية من اندلاع حرب في شرق أوروبا، قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن أبلغه أنهم ما زالوا يعتقدون أن روسيا يمكن أن تشن هجوما في أوكرانيا "في أي وقت"، وإنه يعتزم الاجتماع مع كبار مستشاريه اليوم الأحد لمناقشة الأزمة.


وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع يوم أمس السبت إنهم لا يرون أي دليل على أن روسيا تقلص النشاط العسكري بالقرب من حدود أوكرانيا، مشيرين إلى أن "قلقهم الشديد" إزاء الوضع لا يزال مستمرا.


وبعد تبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأن قصف جديد بالقرب من الحدود، حثت كل من فرنسا وألمانيا مواطنيهما في أوكرانيا على المغادرة، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الروسية بدأت "تقترب أكثر" من الحدود مع أوكرانيا، وفقا لرويترز.


وأضاف أوستن، خلال مؤتمر صحفي في ليتوانيا "نأمل أن يتراجع (بوتن) عن حافة الحرب"، مضيفا أن من الممكن تجنب غزو أوكرانيا، بحسب "سكاي نيوز عربية".


وأمرت روسيا الجيش بحشد قواته وطالبت حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعدم ضم أوكرانيا إليه، وقالت إن التوقعات الغربية بأنها تخطط لغزو أوكرانيا خاطئة وخطيرة، وأضافت إنها بدأت في سحب قواتها، غير أن واشنطن وحلفاءها قالوا إن الحشد العسكري يزداد.


وتقول واشنطن والناتو إن مطالب موسكو الرئيسية مستحيلة، لكن المخاوف في أوكرانيا تتزايد بشأن خطط بوتن.


وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بينما كان يعبر عن إحباطه في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن بنية الأمن العالمي "تكاد تنكسر"، وحث الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي وألمانيا وتركيا على الاجتماع لتقديم ضمانات أمنية جديدة لبلاده.


وقال زيلينسكي "القواعد التي اتفق عليها العالم منذ عقود لم تعد صالحة... إنها لا تواكب التهديدات الجديدة وغير فعالة لمواجهتها. هي مثل شراب لعلاج السعال عندما تكون بحاجة إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا"، وفقا لرويترز.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: