info@zawayamedia.com
بيئة

أبي راشد يأسف لحملات الإساءة بحقه بسبب مشروع توسيع طريق وادي الجماجم

 أبي راشد يأسف لحملات الإساءة بحقه بسبب مشروع توسيع طريق وادي الجماجم


أسف رئيس جمعية الأرض- لبنان بول ابي راشد للحملة التي يتعرض لها بسبب اعتراضه على تنفيذ مشروع توسيع طريق وادي الجماجم، وقال في بيان: "بما ان أبواق السياسيين، بدأت تتهجم علـي شخصيا وعبر وسائل الاعلام، لانني اعترضت على تنفيذ مشروع توسيع طريق وادي الجماجم من دون اعداد دراسة تقييم الأثر البيئي والاقتصادي الذي يفرضه القانون. لذلك سوف انشر للرأي العام، القرار الذي يثبت ان المشروع يفتقد لدراسة تقييم الأثر البيئي، كما وان الكتاب الذي وجهه وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين بتاريخ 12 كانون الثاني (يناير) 2022 الذي طلب فيه ايقاف الأعمال والاشغال في الموقع، فهل هذا يعني ان الوزارة ونحن ضد "تظبيط" الطريق؟ كلا".


وتابع: "نريد أن نضمن الا يكون المشروع "بشع" كطريق بيت مسك - العطشانه، والا يضر بالبيئة التي يتميز بها الوادي. وهذا الامر لا يتحقق إلا برخصة اسمها: "دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي".


وتوجه أبي راشد الى النائب الياس بو صعب بالقول: "انا لست مرشحا للانتخابات النيابية، ولا أعرف أحدا من أخصامك بالسياسة، ولا انا عضو بأي حزب سياسي، انا مسؤوليتي هي كرئيس جمعية بيئية وكإختصاصي بقانون حماية البيئة، أطالب بتطبيق القانون، والدفاع عن الطبيعة التي ما من أحد يدافع عنها".


وأضاف: "منذ شهر أيار (مايو) الماضي، ونحن نطالب وننبه من ان المشروع يتطلب دراسة، لكنهم يصرون على مخالفة القانون، كما حصل بمشاريع ردم البحر والمطامر البحرية والسدود العشوائية، والمقالع والمرامل والكسارات، هذه المشاريع فاشلة، وتشوه طبيعتنا، لانها تفتقد الى دراسات الاثر البيئي، البطولة ليست في حفر الوادي وقطع السنديان بالقوة، البطولة عنما تكونون مثل كل الناس، تحت سقف القانون".


وقال: "يتصلون بي ويهددوني وينشرون بيانات مشبوهة ضدي ويتهمونني بالزعبرة السياسية، ناهيك عن قلة تهذيب بحقي على صفحات التواصل الاجتماعي. انا اريد تحقيق السلامة العامة على طريق الوادي، والعدالة البيئية، والا يتشوه المنظر المميز تحت جبل صنين، والا تقطعوا الطريق على الحيوانات البرية، كي تصل الى النهر بحرية، وتشرب، وترجع الى مواطنها".


وختم ابي راشد: "لا يموت الديب ولا يفنوا الغنمات، ورح نضل نقول أنقذوا وادي الجماجم".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: