info@zawayamedia.com
صحة

المتحور الفرعي من أوميكرون BA.2... أعراض أشد وسرعة أكبر في الانتشار

المتحور الفرعي من أوميكرون BA.2... أعراض أشد وسرعة أكبر في الانتشار


كشف دراسة حديثة أنّ المتحور الفرعي من أوميكرون Omiron والمعروف باسم الرمز BA.2، لا ينتشر بشكل أسرع فحسب، بل قد يتسبّب أكثر بالمرض الشديد، ويبدو أنه قادر على إبطال بعض الأدوات الرئيسة المستخدمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد COVID19.


وأظهرت التجارب المخبرية الجديدة التي أجريت في اليابان أنّ BA.2 قد يتمتّع بخصائص تجعله قادرًا على التسبب بالمرض الشديد، إسوة بالمتحورات السابقة لكورون، وضمنًا متحور "دلتا".


ومثل أوميكرون، يبدو أن BA.2 يتفلّت إلى حد كبير من المناعة التي تمنحها اللقاحات، أمّا الجرعة المعززة فتستعيد الحماية، ما يقلّل احتمالية الإصابة بالمرض بعد الإصابة بنسبة 74 بالمئة، وفق ما أشارت شبكة CNN الأميركية.


ويُقاوم BA.2 بعض أنواع العلاج أيضًا، مثل سوتروفيماب، الجسم المضاد أحادي النسيلة المستخدم حاليًا ضد أوميكرون، وتفوق سرعة انتشار المتحوّر الشبحي BA.2 بنسبة تتراوح بين 30 و50 بالمئة أكثر من أوميكرون، وقد رصد حتى الآن في 74 دولة و47 ولاية أميركية.


تقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أنّ بين الأميركيين المصابين بكورونا نسبة 4 بالمئة منهم ناجمة عن BA.2، لكنّ العديد من مناطق أخرى بالعالم بات لديها خبرة أكبر مع هذا المتحوّر.


وقد أصبح مهيمنًا نحو 10 دول أخرى هي: بنغلاديش، وبروناي، والصين، والدنمارك، وغوام، والهند والجبل الأسود، والنيبال، وباكستان، والفلبين، وفقًا لتقرير الأوبئة الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية، ولكن، هناك أدلة متفاوتة حول خطورة BA.2 في العالم الحقيقي.


وجدت الدراسة الجديدة أن BA.2 يمكن أن يتكاثر في الخلايا بسرعة أكبر من BA.1، أي النسخة الأصلية من متحور أوميكرون. كما أنه أكثر مهارة في جعل الخلايا تلتصق ببعضها البعض. ما يسمح للفيروس تكوين كتل يفوق حجمها الخلايا، تعرف باسم ملتحمات خلوية، مقارنة مع نسخة BA.1.


ويعد هذا الأمر مقلقًا لأن هذه الكتل تصبح بعد ذلك مصانع لإنتاج المزيد من نسخ الفيروس. وكان متحور دلتا قادرًا على تكوين ملتحمات خلوية، والتي يُعتقد أنها إحدى أسباب كونه مدمرًا للرئتين.


وعندما أجرى الباحثون تجارب على حيوانات الهامستر عند إصابتهم بنسخة BA.2 ونسخة BA.1، تبيّن أن وظائف الرئتين لدى الحيوانات المصابة بـ BA.2 كانت أسوأ. وفي عينات الأنسجة، كانت رئتي الهامستر المصابة بـ BA.2 أكثر تضررًا من تلك المصابة بـ BA.1.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: