تمكنت الشرطة المصرية من كشف غموض جريمة مروعة راحت ضحيتها ربة منزل في مدينة الأقصر، بعد أن حبسها زوجها داخل المنزل من دون طعام أو شراب، قبل أن يقرر دفن جثتها والإبلاغ عن تغيبها، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية، يوم أمس الجمعة.
وبدأت الشرطة تحرياتها في الواقعة التي شهدتها مدينة الزينية، بعدما ورد لها بلاغ من شقيق المجني عليها وزوجها البالغ من العمر 60 عاماً يفيد تغيّبها عن المنزل، فكثّفت الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات الواقعة. وكشفت التحريات عن وقوف الزوج وهو متزوج من ثلاث سيدات خلف الجريمة، إذ اعتاد ضربها باستمرار وحبسها داخل المنزل بسبب خلافات أسرية بينهما. وأكد شهود أن الزوج دائم التعدي بشكل مبرح على زوجته، وتركها من دون طعام أو شراب. وبحسب التحقيقات فقد اكتشف الزوج مقتل زوجته بعد سبعة أيام من تعديه عليها وحبسها في المنزل، فقرر التخلص من الجثة، بدفنها في المنزل، بعدما حفر لها حفرة، وصب عليها طبقة خرسانية حتى لا تفوح رائحة الجثة، ويفتضح أمره، بحسب "الخليج".
وقرر الزوج القاتل، عقب الانتهاء من جريمته، التواصل مع عائلة، زوجته، وأبلغهم بتغيّبها عن المنزل، قبل أن يتوجها سوياً إلى الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
وأمام الشرطة، اعترف الزوج القاتل بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان جثة زوجته، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.