أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، أنها ملأت 2450 بئراً مهجورة في المرحلة الأولى، وأنها مستمرة في العمل لملء باقي الآبار المكشوفة، ضمن إجراءات متخذة بعد مأساة الطفل المغربي ريان الذي توفي داخل بئر بعد 5 أيام من سقوطه فيها.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، صالح بن دخيل، إن الوزارة شيدت حتى الآن 2450 بئراً مهجورة في مختلف المناطق، بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.

وتابع: "هناك لجنة من الجهات المختصة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة، وتحدد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة المشاة والمتنزهين على الطرق".

وأشار صالح بن دخيل إلى أنه "بهذه الخطوة أنجزت الوزارة المرحلة الأولى من مشروع تحصين وملء الآبار المهجورة في السعودية، فيما يجري التنسيق حالياً مع اللجان المشتركة في الجهات ذات العلاقة، لإطلاق المرحلة الثانية، والتي يهدف إلى تحصين وملء أكثر من 5000 بئر مهجورة ".

وجددت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية تحذيرها من "خطورة الاقتراب من الآبار المهجورة، وشددت على أنها تولي أهمية قصوى لمعالجة أوضاع الآبار المهجورة ودرء خطرها على المارة".