لا زال الطفل المغربي ريان محتجزا في بئر "الصوندا" لليوم الثالث على التوالي، مع ظهور تطورات جديدة ومفاجئة خلال الفترة الماضية، أحبطت آمال كثيرين حول العالم في امكانية انقاذ الطفل ريان بعد أن شغلت قصته المأساوية الرأي العام العربي وحتى العالمي.
ووفق صحيفة "هسبريس الإلكترونية "، أفادت مجموعة الانقاذ التي كادت تصل إلى الطفل، ولم يعد يفصل بينها وبينه عدة امتار إلى التوقف عن العمل بعد ظهور شق صخري جزئي، ما دفع المنقذين إلى وقف عملية الحفر اليدوي من أجل إخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه منذ قرابة 70 ساعة.
وتجري محاولات لاحتواء هذا المشكل من قبل رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية "تحرير الطفل".
وكانت عملية الانقاذ قد دخلت خلال الساعات الماضية لحظات حاسمة، ومصيرية تقطع الأنفاس، بينما اجتاحت الادعية والابتهالات إلى الله منصات التواصل الاجتماعي على امتداد الوطن العربي.
وشوهدت منذ لحظات دخول معدات وأنابيب تحملها عدة آليات، متزامنة مع تنظيم رجال الإنقاذ الجهود لانهاء الحفر اليدوي لبلوغ المكان الذي يوجد فيه الطفل، الذي يقبع فيه منذ يوم الثلاثاء.
ومنذ ساعة دخل ثلاثة أفراد من عناصر فرقة الإنقاذ لإخراج الطفل منهم خبير في حفر الآبار، وفق ما أعلنته صحيفة هسبريس.