انتشرت حملة ضخمة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعرف من بدأ بها، بهدف حث المواطنين على عدم شراء أي من المواد الغذائية واللحوم والدجاج وغيرها لحين خفض الاسعار بما يتناسب مع تراجع سعر الدولار، وذلك لمدة إسبوع فقط بعدما تمادت عصابات التجّار بسرقة الناس، وجاء في نص المنشور:

 "دعوة لجميع المواطنين وتوزيعها إلى كافة الكروبات

عدم شراء أي من المواد الغذائية واللحوم والدجاج وغيرها لحين خفض الاسعار بما يتناسب مع نزول سعر الدولار ...وذلك لمدة إسبوع فقط ...بإسبوع فقط يمكن أن تفرض إرادتك على التجار ولا تنتظر الدولة ولجنة مكافحة الغلاء... قراركم بيدكم....لأوسع نشر وبسرعة معا نحو مجتمع محاسب... إن إستطعت أن لا تشتري شيء فافعل وسترى النتائج... ولا تقل مقولة الخائب...أنا لوحدي شو بعمل ... العمل يبدأ من عندك... مجرد ما يصل هذا الإعلان لكبار التجار سيرتجفون من النتائج الكارثية عليهم... إن لم تستطع المشاركة في المقاطعة فأنت حتما تستطيع المشاركة في النشر حتى على فايسبوك ...الحملة تبدأ من الاثين 31 كانون الثاني (يناير)... جرب مرة في عمرك أن تكون صاحب القرار!".

وتأتي هذه الدعوة إثر الإنخفاض الكبير في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، والذي لم ينعكس على أسعار المواد الغذائية التي بقيت على ارتفاعها، بل تجاوزت في أسعارها سعر الصرف العالي الذي تم تسجيله قبل أكثر من أسبوع، أي الدولار بـ 35 ألف ليرة.