قالت شركة الأدوية والتجارة اليابانية Kwa Ku يوم الاثنين إن عقار الإيفرمكتين Ivermectin المضاد للطفيليات أظهر "تأثيرًا مضادًا للفيروسات" مثل المتحور الجديد "أوميكرون"  Omicron وطفرات فيروس كورونا الأخرى في الأبحاث غير السريرية المشتركة.

وبينما أكدت الشركة في بيان نشرته رويترز أن بحثا سريريا مشتركا مع جامعة كيتاساتو Kitasato في طوكيو، أثبت أن تأثير الدواء يمتد لمتغيرات أخرى من فيروس كورونا، لكنها لم تختبر العقار كعلاج محتمل لفيروس كورونا.

ولا زالت التجارب السريرية مستمرة، لكن الترويج لـ "إيفرمكتين" كعلاج لفيروس كورونا أثار الجدل، حيث لم تتم الموافقة على العقار لعلاج الكورونا في اليابان.

لطالما أثار جو روغان، المشكك البارز في اللقاح، جدلًا بسبب آرائه حول الوباء، والتفويضات الحكومية ولقاحات فيروس كورونا، وقال إنه استخدم الإيفرمكتين.

في إرشادات على موقعها على الإنترنت بتاريخ أيلول (سبتمبر) 2021، لاحظت إدارة الغذاء والدواء  Food & Drug Administration زيادة الاهتمام بالدواء للوقاية من كورونا، لكنها قالت إنها تلقت تقارير متعددة عن مرضى احتاجوا إلى رعاية طبية، بما في ذلك دخول المستشفى، بعد العلاج الذاتي.

علما أنه لم تتم الموافقة على "إيفرمكتين" لعلاج COVID-19 في اليابان، وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الاتحاد الأوروبي للأدوية وشركة Merck، التي تصنع الدواء، من استخدامه بسبب لعدم وجود دليل علمي على أن له تأثيرا علاجيا على حالات الإصابة بالوباء.

يجري حاليًا التحقيق في استخدام الإيفرمكتين لعلاج كورونا في تجربة بريطانية تديرها جامعة أكسفورد. وقد قال الباحثون، الإثنين، إن الأمر لا يزال مستمراً وأنهم لا يريدون المزيد من التعليقات حتى يكون لديهم نتائج للإبلاغ عنها.

وقد فشلت العديد من علاجات كورونا المحتملة التي أظهرت نتائج واعدة في أنابيب الاختبار، بما في ذلك هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا الذي روج له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في نهاية المطاف في إظهار فائدة لمرضى كورونا الذين خضعوا للدراسة في التجارب السريرية.