تدور اشتباكات متقطّعة بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي في محيط سجن في شمال شرق سوريا، فيما لا يزال عشرات المتطرّفين يتحصّنون داخله، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد ثلاثة أيام من إعلان (قسد) استعادة السيطرة الكاملة على سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة، منهية اشتباكات بدأت في العشرين من يناير الجاري بهجوم منسّق على السجن شنّه مقاتلون من التنظيم من الخارج وسجناء من الداخل، لا يزال عشرات المتطرفين يتحصنون داخل قبو في السجن ويرفضون الاستسلام.
وأشار المرصد، أمس، إلى اشتباكات في محيط السجن بين (قسد) والقوات المتحالفة معها، وعناصر من التنظيم متوارين في المنطقة، من جهة ثانية. وقال إن أربعة عناصر من التنظيم يحتجزون مسؤولاً محلياً في حي غويران برفقة ثلاثة مدنيين داخل أحد الأبنية السكنية.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية AFP بانتشار قوات أميركية برفقة (قسد) في الحي ومحاصرتها للمبنى، وسط وجود قناصة على أسطح الأبنية المجاورة، لافتاً إلى سماع دوي إطلاق رصاص بين الحين والآخر. ورغم إعلان «قسد»، الأربعاء الماضي، استعادة السيطرة على السجن.