هل بدأ موسم الحساب والعقوبات بحق المعتدين على الحياة البرية؟ بعد أن قام ثلاثة أشخاص بقتل ضبع بعد محاصرته، ولم يتم التأكد من مكان هذه الواقعة سابقا، ليتبين من خلال التحقيق أن المكان هو في قرية كفرزبد في البقاع الغربي، وليتم القبض على الجاني ووصول القضية للمدعي العام البيئي إياد البردان، وفقا للناشطة في مجال مجال الرفق بالحيوان
وكانت نحفاوي، قد أثارت هذه القضية منذ أيام، وكانت قد وصلت نسختين من هذا الفيديو، أحدهما عبر حساب الناشطة في مجال الرفق بالحيوان غنى نحفاوي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، والفيديو نفسه إلى جمعية "الجنوبيون الخضر"، وفيديو ثان من زاوية مختلفة عبر حساب المصور الفوتوغرافي كميل الريّس ، وتضاربت الآراء حول موقع حادثة الضبع حيث وصلت إلى ناشطين انها في البقاع الغربي وإلى آخرين أنها شمالا، ليتبين لاحقا أن المنطقة هي في كفرزبد في البقاع الغربي.
وكتبت نحفاوي عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "بتاريخ 22 كانون الثاني (يناير) 2022 أوقفت فصيلة رياق في قوى الأمن الداخلي قَتَلة الضبع في كفرزبد لمخالفتهم قانون الصيد 580 ولقتلهم حيوانا هو الرمز الوطني للبنان، والمحمي بالمعاهدات العالمية، وقد تم التحقيق مع ثلاثتهم وقد تُركوا بسند اقامة من قبل المدعي العام البيئي في البقاع القاضي إياد البردان لاستكمال التحقيق".
هل نأمل بأن يتم إقرار العقوبات بحق المعتدين على الحياة البرية والبيئة، بحيث تؤدي إلى ردع هذه التجاوزات؟