فيما العرب يتهافتون من الآن على تأمين لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد COVID-19، أو هم في غفلة من زمن، بدأت مختبرات حكومية في الكيان الإسرائيلي تجارب ميدانية على البشر للقاح كورونا، تمهيدا لاعتماده في حال نجاح التجارب التي قسمت إلى ثلاث مراحل يتوقع أن تمتد على مدى عام، بحسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية.

وتلقى شخصان حتى الآن اللقاح في تجارب السلامة الأولية، والاثنان من الشباب (أقل من 40 عاما)، في التجارب الأولية التي ستخضع لها عينة من 80 متطوعا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وفق ما أشارت الحرة.

وستجري المرحلة الأولى من التجارب في شهر شرين الثاني (نوفمبر) على المتطوعين الثمانين، سيتم رصد نتائجها لثلاثة أسابيع لمراقبة الآثار الجانبية والأجسام المضادة، وتليها في حال نجاحها تجارب أوسع في ديسمبر يخضع لها نحو 960 متطوعا.

وفي نيسان (أبريل) سيخضع نحو 30 ألف متطوعا لتجارب أوسع، في المرحلة الثالثة، وفي حالة نجاح اللقاح ستتم الموافقة على إطلاقه لجميع السكان.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إنه بالإضافة إلى اللقاح المنتج محليا، يجري الإسرائيليون محادثات مع دول أخرى وشركات أدوية دولية للحصول على لقاح فور تجهيزه.

وأكد نتانياهو "بطريقة أو بأخرى، سيكون لدينا لقاح كاف لجميع مواطني إسرائيل وسنتمكن من تحرير أنفسنا من هذا الوباء".

وتأتي التجارب على البشر بعد تجارب واعدة على الحيوانات، حيث قال علماء إسرائيليون إنها نجحت في جعل الحيوانات المختبرية تفرز أجساما مضادة".