بعد الزلزال المدمر الذي كان مركزه بحر إيجه وبلغت قوته على مقياس ريختر 7 درجات، وتأثرت به تركيا بالدرجة الأولى وخصوصا مدينة إزمير، بالإضافة إلى جزيرة ساموس اليونانية وبلغاريا ومقدونيا الشمالية، أفادت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) أن عدد الجرحى جراء الزلزال في مقاطعة إزمير التركية ارتفع إلى 896، في حين أدى إلى دمار كبير شمل انهيار 20 مبنى في المدينة غرب تركيا، وقد وصلت ارتدادات الزلزال حتى العاصمة التركية اسطنبول، كما أدى إلى ظهور تسونامي، أدى إلى غرق سيدتين في إزمير، من جهة ثانية، أدى الزلزال إلى طفرة سياسية، أطلق عليها "دبلوماسية الزلزال".
وأضافت أن إجمالي 667 ضحية من أصل 896 غادروا المستشفيات بينما لا يزال 229 يخضعون للعلاج.
وقد تم تسجيل ما لا يقل عن 712 هزة ارتدادية، مع 40 هزة قوتها أقوى من 4.0 درجات.
وقد لقي ما لا يقل عن 49 شخصا مصرعهم، أحدهم بسبب الغرق، عندما ضرب زلزال بقوة 6.6 درجة إزمير يوم الجمعة، كما توفي شخصان آخران في جزيرة ساموس اليونانية.
دبلوماسية الزلزال
وقد شهد الأمر طفرة على المستوى السياسي بين تركيا واليونان، في ما أطلق عليه النقاد على الفور اسم "دبلوماسية الزلزال" ، حيث تبادل بداية وزراء خارجية البلدين مكالمات هاتفية، وبعد ذلك بساعات، تواصل بين رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس Kyriakos Mitsotakis ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان.
وقال ميتسوتاكيس على تويتر: "مهما كانت خلافاتنا ، فهذه أوقات يحتاج فيها شعبينا إلى الوقوف معًا".
وغرد أردوغان ردا على ذلك بقوله "شكرا سيدي رئيس الوزراء"، وأضاف "أن يظهر الجيران التضامن في الأوقات الصعبة هو أكثر قيمة من أشياء كثيرة في الحياة."
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن "شعرت بالارتياح" من التعاون الجديد.