أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، أن هيئة المجلس الوطني تعتبر مستقيلة بعدما أعلن رئيس المجلس سليم الزعنون استقالته من منصبه.
كلام الأحمد جاء في حديث لـ "تلفزيون فلسطين"، قال فيه إن الجبهة الديموقراطية كانت ترغب في أن تتولى منصب نائب رئاسة المجلس الوطني، وذلك، منذ الدورة السابقة، وأشار إلى أن فصائل منظمة التحرير ستشارك في اجتماع المجلس المركزي، وأيضا ستحافظ على تمثيلها في اللجنة التنفيذية.
وصرح الأحمد بأن "الإخوة في الجبهة الشعبية أبلغونا أنهم لن يشاركوا في أعمال المجلس المركزي المقرر عقده هذا الشهر في رام الله".
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح وبالإجماع، جددت ثقتها في الرئيس محمود عباس رئيس حركة فتح، رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيسا لدولة فلسطين.
وجاء ذلك خلال اجتماع مساء الثلاثاء بمقر الرئاسة في مدينة رام الله برئاسة عباس حيث تمت مناقشة عدد من القضايا الداخلية، وجددت اللجنة المركزية وبالإجماع ثقتها بعزام الأحمد ممثلا للحركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما انتخبت اللجنة المركزية وبالإجماع حسين الشيخ مرشحا لحركة فتح في اللجنة التنفيذية، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.