أعلن المكتب الاعلامي في لجنة كفرحزير البيئية بعد اجتماع لاعضائه عادل شلهوب، سعاده ضاهر، طوني سابا، فيكتور الخوري، ايلي الرومللي وناصيف عيسى اضافة الى منسق اللجنة جورج العيناتي في بيان أن "مصانع الاسمنت قد استغلت فرصة عطلة المولد النبوي الشريف لتزرع المزيد من الدمار وتنشر جيشا من الجرافات والشاحنات الثقيلة لتدمر الجبال المزروعة زيتونا واشجارا مثمرة ، ما يصح وصفه باقتلاع جبال الزيتون في النهار وقتل الناس في الليل، بانبعاثات افرانها ومولداتها العملاقة العاملة على الفحم البترولي والفيول والزيت المحروق بين البيوت والقرى المنكوبة".
وأضاف: "هذه الانبعاثات التي حولت الكورة الى مكان غير صالح للحياة، والادهى ان من يجب ان يراقب ويمنع هذا الارهاب الجاهلي منشغل بعقد الصفقات وقبض المبالغ المالية التي تزداد مقابلها كميات التراب المسلوبة وكميات أردأ انواع الفحم البترولي القاتل والفيول المستعملة، فأي عقل اجرامي ارهابي احتيالي هو هذا".
وختم البيان: "إننا نرفض استمرار عمل هذه الشركات في مقالعها الممنوعة الخارجة على القانون والتي انتهت المهلة غير الشرعية المعطاة لها من وزارة الداخلية في الرابع والعشرين من تشرين وندين التمديد لها بعد جرائمها النكراء ونعتبر كل من يمدد لهذه المقالع او يحاول تشريع اعمالها المخالفة شريكا في جريمة التدمير الشامل والقتل المتعمد الذي تنتهجه مصانع اسمنت الموت".
