info@zawayamedia.com
بيئة

كسارات الأمونيوم تضرب من جديد في التويتة - كفرسلوان!

كسارات الأمونيوم تضرب من جديد في التويتة - كفرسلوان!

عادت كسارات منطقة التويتة في كفرسلوان للعمل تحت جنح الظلام وفجر اليوم متلطين بأصوات الرعد والمطر، حيث سجل ناشطون إنفجارا ضخما، قدروه بعشرة أضعاف الإنفجار الذي قمنا بتوثيقه في مقالتين سابقتين على موقعنا "زوايا ميديا" هنا وهنا، ليسمعه سكان البقاع الأوسط وصولا إلى منطقة الفرزل على بعد 25 كيلومترا على الأقل وفقا لناشطين، واصفين المنطقة باسم كسارات الأمونيوم، نسبة للمادة المشؤومة المشتركة في هذا التفجير وفي انفجار مرفأ بيروت.


وكتب الناشط سامي المغربي تحت عنوان على شكل وسم "هاشتاغ" في منشور عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" #كسارات_الأمونيوم_تضرب_مجددا".


وكتب المغربي: "تفجير ضخم يهز منطقة البقاع الأوسط مصدره مقالع كسارات التويتة الواقعة على عقارات بلدة كفرسلوان المشاعية في منطقة التوبتة قضاء زحله بتمام الساعة ١٢.٣٥ بعد منتصف الليل اليوم الأحد الموافق ل ١٦ كانون الثاني ٢٠٢٢" ووضع هذا المنشور برسم كافة الأجهزة الأمنية، وزارة البيئة وقيادة الجيش.


ونعود لوضع الأسئلة التي ذكرناها سابقا برسم المعنيين: ما هي المواد المستخدمة في هذا التفجير؟ وهل هي نيترات الأمونيوم التي تسببت بانفجار المرفأ في العام الماضي؟ وكيف تم الحصول على مواد التفجير هذه وتخزينها ونقلها إلى الموقع؟ وألا يتوجب القيام بأي تفجير الحصول على رخصة من قيادة الجيش؟ وما الذي يمنع إمكانية استخدام هذه المواد في الأعمال الإرهابية أو ما شابه من أحداث أمنية يمكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة؟ ونضيف عليها سؤالا هو خلاصة لكل ما سبق، أين هيبة الدولة في هذا المسلسل الإجرامي المتواصل الذي يتحدى فيه أفراد كل القوانين ويستمرون بالتفجير على الرغم من إقفال كل المقالع والكسارات؟


ملاحظة: الصور من التفجير السابق، وسنورد صورا جدية للتفجير حال ورودها

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: