في النسخة الثامنة من الأسبوع الدولي للوقاية من التسمم بالرصاص (من 25 إلى31 تشرين الأول/أكتوبر 2020)، تشهد المبادرة التي أطلقتها جمعية انسان للبيئة والتنمية "هيد"، بالاشتراك مع "منظمة IPEN الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات"، دعمًا كبيرا من قاعدة متنوعة من أصحاب المصلحة المتعددين، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والصناعات والمواطنين والمجموعات الأخرى، بهدف الالتزام بتسريع التخلص التدريجي من الرصاص في الطلاء.
ويشارك بهذه المبادرة مع جمعية انسان للبيئة والتنمية ممثلون من قبل وزارة الصناعة اللبنانية، جمعية الصناعيين اللبنانيين، مؤسسة المقاييس والمواصفات – ليبنور، الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" التي تضم 22 دولة عربية، حزب الخضر اللبناني، منظمات المجتمع المدني، المشرعون، مقدمو الشهادات والضمان، سلسلة التوريد (الموزعون وتجار التجزئة)، الجمعيات الطبية، المجموعات النسائية، قطاع الناشئين والشباب في الصليب الأحمر اللبناني، عناصر الشباب في الكشافة، وشرائح واسعة من المواطنين والمستهلكين.
يهدف النشاط المخطط له هذا العام من قبل جمعية إنسان للبيئة والتنمية "هيد" والمؤسسات المشاركة، الى رفع مستوى الوعي حول المخاطر البيئية والصحية والاجتماعية من التعرض للرصاص، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها البلدان والشركاء لمنع التعرض لمواد الرصاص، لا سيما لدى الأطفال والنساء الحوامل والفئات الضعيفة كعمال المصانع والدهان وغيرها، بالإضافة إلى تسريع إجراءات التخلص من الطلاء المحتوي على الرصاص من خلال الإجراءات التنظيمية والامتثال والابتكار في التصنيع.
كما تسعى المبادرة لإنشاء شبكة محلية للقضاء على الطلاء الرصاصي وكشريك لأصحاب المصلحة، وستكون الإضاءة في الحدث والحملة بالتركيز على التعرض للرصاص على السكان وخصوصا على الأطفال والنساء والتعرض المهني، لا سيما ان التعرض للطلاء المحتوي على الرصاص، وهو احد أكثر مصادر التعرض للرصاص انتشارا" في مرحلة الطفولة، والذي من الممكن أن يتسبب في تلف دائم وغير قابل للعلاج في أدمغة الأطفال وهي في طور النمو، كما يمكن أن يتسبب الطلاء المحتوي على الرصاص في انخفاض مدى الانتباه والقدرة على التعلم، وزيادة مخاطر المشكلات السلوكية، ومعدل الذكاء.
وستنظم المجموعة برنامجا اجتماعيا وجلسة توعية مع المجموعات، فضلا عن تنظيم ندوة عبر الإنترنت حول إنشاء مستقبل آمن خال من الرصاص من خلال التشاور وخريطة الطريق المستقبلية مع التركيز على:
1-رفع مستوى الوعي بين قاعدة متنوعة من أصحاب المصلحة
2-التكليف بإجراء البحوث والدراسات والحملات مع النتائج المستندة إلى النتائج والتقارير القائمة على الأدلة، والتواصل الاستراتيجي للدعوة إلى طلاء آمن وصحي وفقًا للوائح والمقاييس والمواصفات.
3- الانخراط مع الشركات المصنعة، وجمعية الصناعيين والموردين، ووزارة الصناعة، وإعداد التقارير وفقًا للمعايير التنظيمية والطوعية الوطنية والدولية المعمول بها عالمياً، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية.
4-الامتثال التنظيمي والمراقبة والإبلاغ من خلال التعليم والتدريب والتدقيق وإعداد التقارير.
-الشبكة العالمية للتخلص من الملوثات
-جمعية انسان للبيئة والتنمية - لبنان