قالت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني في فرنسا مارين لوبان في تغريدة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كل تفكيرنا مع الضحايا وعائلاتهم والكاثوليك وأهالي نيس الذين أصابتهم مرة أخرى البربرية الإسلامية".
وأرفقتها بتغريدة ثانية، قالت فيها: "إن التسارع الدراماتيكي لأعمال الحرب الإسلامية ضد إخواننا المواطنين وبلدنا يتطلب استجابة شاملة من قادتنا بهدف القضاء على الإسلاموية من أرضنا"، وأشارت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف للصحفيين خلال تصريحات في البرلمان بباريس، إلى أن عملية "قطع رأس" المرأة التي تحدث عنها الإعلام المحلي حدثت خلال هجوم اليوم.
ويأتي ذلك، على خلفية مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، جراء هجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.
وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على "تويتر" إنه يعتقد بأن الهجوم كان إرهابيا، مؤكدا على أن منفذ العملية قال "الله أكبر" وقت تنفيذ العملية، وقد تم إلقاء القبض عليه مصابا ونقل إلى المستشفى.