هددت واشنطن، يوم أمس الأحد، إيران بـ "عواقب وخيمة" إذا تمت "مهاجمة" رعاياها سواء داخل الولايات المتحدة أو في أي مكان في العالم، وذلك غداة إعلان طهران فرض عقوبات على عشرات الأميركيين.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في بيان نشره البيت الأبيض، إن "إيران زعمت بالأمس، أنها فرض عقوبات على 52 أميركيا، في الوقت الذي تستمر ميليشياتها التي تعمل بالوكالة في مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط".

وحذر سوليفان إيران بعدم الوقوع في أي خطأ سواء تنفيذ عمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة أو أماكن أخرى حول العالم، وقال: "إذا هاجمت إيران أيا من مواطنينا، بما في ذلك أيا من الأشخاص الـ 52 الذين وردت أسماؤهم أمس، فستواجه عواقب وخيمة".

وأكد أن "الولايات المتحدة الأميركية ستحمي وتدافع عن مواطنيها. ويشمل ذلك من يخدم الولايات المتحدة حاليا ومن خدم في الماضي"، مشيرا إلى أنه لا فرق بين من يخدم في ظل إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، أو سلفه الجمهوري دونالد ترامب، "رغم الخلافات السياسية"، بحسب قناة "الحرة".

وأضافت طهران السبت أكثر من خمسين مواطنًا أميركيًا إلى قائمة الأشخاص المتهمين بالمشاركة بطريقة ما في صنع القرار أو التخطيط لعملية تصفية قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ومن بين هذه الأسماء رئيس الأركان الأميركي مارك مايلي والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي غردت ساخرة، الأحد "يبدو أنني سأضطر إلى إلغاء إجازتي المريحة في إيران".