شنت الإعلامية فاتن موسى، هجومًا حادًا على طليقها الفنان مصطفى فهمي، بعد معايرته لها بما أنفق عليها من أموال، وقوله إنها طلبت منه شراء شقة بـ 3 ملايين دولار في لبنان، وشرائه سيارة لها، وأنها مادية.
وقالت في برنامج «كلام الناس»، مع الإعلامية ياسمين عز: «أولا مبقاش فيه شقة في لبنان بـ 3 مليون دولار، عشان لبنان بتمر بأزمة اقتصادية حادة جدًا»، بحسب موقع "الإمارات اليوم".
وأضافت فاتن، أن مصطفى فهمي مادي للغاية، «طول الوقت بيحكي في أرقام، مؤخرها كذا، وجبت لها عربية كذا، وجابت 18 شنطة هدوم من حر مالي، ومن نفقتي الخاصة»، متسائلة: «هي دي أخلاق الفرسان؟، دي أخلاق الراجل الشرقي العربي، بيعاير مراتـه بالهدوم اللي جبهالها، وبعدين مفيش واحدة بتدخل بشنطة، ده الناس اللي بتيجي تساعدنا في البيت بييجوا معاهم شنطتين، هو اللي ديما يقولي خففي الحاجات».
وتابعت فاتن موسى: «كان ديما يقول خففي من حاجات البيت عشان مفيش مكان، كنت جايبة كذا شنطة، ومنها اللي وزعته، ومنها اللي رجعته لبنان، حتى لو هو جاب لي 200 شنطة، ازاي يعايرني بيهم، إذا مكنش الراجل يلبس ويكسي ويدلع مراته عشان تظهر معاه بشكل لائق، مين هيعمل كده، ده ربنا سبحانه وتعالى بيقول الرجال قوامون على النساء بما أنفقوا».
وأضافت فاتن موسى، إنه كان يغير عليها غيرة تملك وكان يشكك في سلوكها دوما، وفي نفس الوقت يقوم باتهامها بأنها هي من تغير عليه.
وأضافت: «أقواله طول الوقت متضاربة، قال سافرت وإحنا متفقين على الطلاق أنا وهي وأخوها، وقال في نفس الوقت أني خوفت أطلقها حضوري عشان هتصوت وتعمل نواح، ما لو إحنا متفقين على الطلاق وأنا من الشخصية اللي بتعمل نواح كنت عملت وصوت ومكنتش سافرت».
وأضافت فاتن: «يعني لو أنا كنت متفقة معاه على الطلاق كنت هسافر بيروت وأرقص وأغني واحتفل، ده يبقى أنا باردة أوي، بس هو رجع بعد كده قال إنه مقلش على قرار الطلاق ولكن أخذه بداخله وهي كانت تشك في ذلك، يبقى من الآخر كلامه يدل على صحة كلامي بأنه طلقني غيابي، وكون أنه طلقني غيابي ده بيحط جوايا علامات استفهام كبيرة، ليه بعد العشرة دي كلها؟».
وتابعت: «معقول هكون عارفة أني هطلّق وأسيب أغراضي كلها في البيت وآخد بس كام تيشرت وفستان، كمان هو بيشكك في سلوكي طول الوقت، وبيقول أصل الخناقة عشان لاغيت السفر وزعقت لي، وأخوها قال أطلقوا، فقالت لا أنا اللي اخدت القرار».
وأكدت إن تصريحاته عن اتفاقه معها على الطلاق قبل سفرها إلى بيروت، عارية تمامًا من الصحة، موجهة حديثها له: «لما بتغير كلامك بتقلل من مصداقيتك قدام الناس، أنت في الأول كنت بتقول عليا إعلامية، وعندي مسيرة مهنية، وعندها وعندها، فجأة تطلع تقول أنا متجوزها وهي مراسلة! مع احترامي لكل المراسلين، لأنه جزء من العمل الصحفي والإعلامي، بس ليه التقليل من شأني؟ ربنا أمر بكده؟».