أجرى فريق من الباحثين في شركة التنظيف "شكوبي" Chicopee اختبارات للمعدات المكتبية لرصد أماكن وجود البكتيريا والعفن وغيرها، داخل المنازل وأماكن العمل في بريطانيا، حيث تبين أنّ فأرة الكومبيوتر تعتبر من أكثر الأماكن التي تحمل الجراثيم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حجم البكتيريا بفأرة الكومبيوتر يتخطى تلك الموجودة بالمرحاض، وتحديدًا أكبر بـ 11 مرة من مقعد المرحاض، فيما لم تكشف الشركة عن المكاتب البريطانية التي شملها البحث.
كما حذر الباحثون من مقابض الأبواب، ولا سيما أبواب الحمامات، قائلين إنها تحتوي على 188 وحدة من "وحدات تشكيل المستعمرات"، وكذلك مفاتيح الإنارة التي تحتوي على 99 وحدة "تشكيل مستعمرة".
وحذّر الفريق من أن وجود زجاجة مطهر لليد يستخدمها أكثر من شخص هو أمر بالغ الخطورة، حيث إن هذه الزجاجات تحتوي على 175.5 وحدة لتشكيل "مستعمرة للجرثوميات".
وعلى الرغم من أن نقطة الاتصال الأكثر شيوعًا في أماكن العمل هي المكتب، ولكن بالمقارنة مع المناطق الأخرى، فإن مسحة المكتب أنتجت كمية أقل من وحدات تشكيل المستعمرات المدمجة، مع مجموع 4.8، أي 120 مرة أقل من البكتيريا والخميرة والعفن الموجود على فأرة الكمبيوتر و36 مرة أقل من زجاجة معقم اليدين، بحسب موقع "العربي".
ومن المثير للاهتمام أن مقعد المرحاض لم يتصدر قائمة أكثر عشر أماكن للجراثيم، حيث إن ممسحة المرحاض أنتجت في الواقع وحدات تشكيل مستعمرة مجتمعة أقل بـ 11 مرة من فأرة الكمبيوتر.