آمال كبيرة عُلقت على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد COVID-19 الذي تطوره جامعة أوكسفورد البريطانية، إلا أن النتائج لم تأتِ بمستوى ما كان متوقعاً، دون أن يعني ذلك أن ثمة إخفاقا، ذلك أنه في موضوع اللقاحات عموماً لا يمكن حرق المراحل.
في هذا السياق، أشارة صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن لقاح جامعة أكسفورد، تم تجريبه على 500 مسن فقط في البلاد، ما أثار تساؤلات حول فعاليته بالنسبة لشريحة واسعة من السكان.
وقالت الصحيفة إنه من أصل 10 آلاف مشارك في التجارب ببريطانيا، تلقى 500 شخص يفوق سنهم الـ 70 اللقاح، فيما تلقى 500 آخرون من نفس الفئة العمرية دواء وهميا، وفق ما ذكرت رويترز.
وأوضح البروفيسور ديفيد ساليزبوري أن هذا الرقم الصغير نسبيا للمسنين الذين أخذوا اللقاح قد لا يكون كافيا لإعطاء نتائج ذات مصداقية.
غير أن ساليزبوري لم يخف تفاؤله الحذر باللقاح بعد أن أظهرت النتائج الأولية توليد مناعة قوية لدى المسنين الذين تلقوه وإن كانوا قلة، وفقا للمصدر عينه.