في مواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بالمتحوّر أوميكرون Omicron من فيروس كورونا المستجد COVID19، تبذل المستشفيات البريطانية قصارى جهودها لتأمين آلاف الأسرّة الموقتة، بدون معرفة بعد مدى تأثير الموجة الوبائية على وحدات الإنعاش.
واستعدادًا للسيناريو الأسوأ، أعلنت الهيئة الصحية الوطنية، أمس الخميس، بناء منشآت مؤقتة تسمح كل منها باستقبال نحو مائة مريض في ثمانية مستشفيات ويُفترض أن توضع في الخدمة اعتبارًا من هذا الأسبوع، وطُلب من المستشفيات أيضًا تحديد "مساحات على غرار قاعات رياضية أو مراكز تعليمية يمكن تحويلها إلى مراكز استقبال مرضى بهدف تأمين أربعة آلاف سرير إضافي.
وأكد المدير الطبي للهيئة الصحية الوطنية ستيفن بويس أن الهيئة الصحية الوطنية "باتت الآن على أهبة الاستعداد"، مضيفا: "لا نعرف بعد عدد الأشخاص المصابين بالفيروس الذين سيحتاجون المعالجة في المستشفى، لكن نظرًا إلى عدد الإصابات، لا يمكننا انتظار معرفة (العدد) لنتصرّف"، بحسب "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأكد رئيس الحكومة المحافظ في خطاب بمناسبة رأس السنة نشره مكتبه الإعلامي، أنه حقق الهدف الرسمي باقتراح جرعة معزّزة على جميع الراشدين قبل نهاية كانون الأول (ديسمبر). وأشار إلى أن الوضع الحالي "أفضل بالتأكيد منه في العام الماضي" بفضل التلقيح، داعيًا السكان إلى أخذ اللقاح، وهو قرار اعتبر أن "الالتزام به أسهل بكثير من (قرار) فقدان الوزن".