كم نحلم بأن يصبح لبنان مثل الإمارات العربية المتحدة، حيث يُحترم الإنسان والحياة البرية ويشعر الجميع بالأمان والطمأنينة، والسلام، وليس الفيديو والصور المرفقة الذي شارك أحد الناشطين موقعنا "زوايا ميديا" به بغريب عن هذا البلد، الذي استحدثت فيه وزارة للسعادة، كما اعتمدت البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، لتوفير السعادة والرخاء والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها.
وأشار الناشط وهو لبناني مقيم في الإمارات منذ سنوات والذي فضل عدم ذكر اسمه لـ "زوايا ميديا" إلى أنه "أثناء التعافي من جائحة كورونا، كانت الطيور والحيوانات سلواي، حيث أتابع منذ سنوات وضع البذور والمياه لها، وكذلك أقتني الحيوانات الأليفة، التي جميعها خففت عني أعراض هذه الجائحة"، واعتبر أن: "الحياة البرية ومشاهدتها هي وسيلة علاجية نفسية وروحية، وسط الحظر المعروف عن هذه الجائحة"، متمنيا أن يحاول "المواطنون في لبنان جذب الطيور إلى شرفاتهم وحدائقهم بتوفير الطعام والمياه لها، بدلا من استخدام الطرق الجائرة لصيدها"، وأكد أن "كل هذه الطاقة السلبية من التعديات على الحياة البرية، تنعكس على وضع البلاد، وهو خلاف ما نشهده في الإمارات".
ويوثق الفيديو والصور المرفقة أنواعا مختلفة من الطيور، تتناول الطعام وتشرب المياه، وتستحم في وعاء وضع خصيصا لذلك، وهي تزقزق فرحة بالأمان والطعام والشراب، بينما يراقبها قط في خلفية الفيديو.
ومن جهتنا في "زوايا ميديا"، ندعو الجميع لتطبيق هذه الفكرة الجميلة، مع مراعاة وضع جرس حول عنق القطة الأليفة حتى تحذر الطيور منها، كون القطط بطبيعتها مفترسة، وتتسبب بالكثير من الأذى للطيور خصوصا.




