info@zawayamedia.com
صحة

إجراءات مشددة لحماية لقاح كورونا من اللصوص المحترفين!

إجراءات مشددة لحماية لقاح كورونا من اللصوص المحترفين!


بدأت السلطات الصحية والمستشفيات وشركات الأدوية في الولايات المتحدة الأميركية في بتخزين جرعات لقاحات فيروس كورونا المستجد COVID-19 في مواقع آمنة وغير معلنة، وفقا لـ "وول سترتي جورنال" التي أشارت إلى أن هذه الجهات تتخذ خطوات إضافية لحماية الجرعات من السطو عليها، في الوقت الذي تقترب فيه هذه اللقاحات من الاستخدام.


ويشعر مسؤولو الصناعة والخبراء، بالقلق من احتمال اعتراضهم من قبل مجرمين متطورين أو حكومات أجنبية أو أفراد يتوقون للحصول على اللقاحات قبل الشرائح ذات الأولوية، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية.


وبحسب قناة الحرة، يقول مسؤولو الصناعة والصحة، إن الهدف هو حماية هذه اللقاحات من اللصوص المحترفين الذين لديهم تاريخ طويل في استهداف الأدوية القيمة، وهم أنفسهم الذين سرقوا اختبارات COVID-19 والأقنعة الواقية، إضافة إلى معدات الحماية الشخصية أثناء جائحة فيروس كورونا.


جدر الإشارة إلى أن عددا من الشركات تتنافس في سباق إنتاج لقاح مضاد للفيروس التاجي الذي يغزو العالم منذ 10 أشهر انطلاقا من الصين، لكن أيا من هذه اللقاحات لم يتم اعتمادها حتى الآن.


وتخطط شركات أميركية متخصصة في صناعة الأدوية، لإنتاج شحنات وهمية من اللقاحات لإرباك اللصوص، في ظل ارتفاع معدلات سرقة المنتجات الطبية وتزييفها بنسبة تصل إلى 70 بالمئة خلال الخمس سنوات الماضية، وفقا لمعهد الأمن الصيدلاني.


وقررت شركة فايزر تشحن لقاحاتها في حافظات خاصة يمكن التحكم في درجة حرارتها، حيث ستستخدم برنامج تتبع موقع ودرجة حرارة الجرعات، لمنع أي حدث غير متوقع.


لحماية اللقاحات، تؤكد عدة ولايات، أن الشركات المصنعة أو الحكومة الفيدرالية ستشحن اللقاح مباشرة إلى المستشفيات، ومواقع التطعيم الأخرى لتقليل عدد نقاط التوقف على الطرق.


نائب رئيس الأركان للسياسة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، بول مانجو، يقول: "إن الوزارة رتبت حراسة خاصة لمرافقة شحنات اللقاحات، التي يتم تخزينها حاليا في مواقع غير معلنة، بمجرد السماح بتوزيعها".


على الرغم من هذه الإجراءات الصارمة، يشعر مسؤولو الصناعة والمتخصصون في الخدمات اللوجستية بالقلق من أن اللقاحات قد تكون عرضة للسرقة في نقاط معينة أثناء التوريد، مثل مراكز التوزيع ومحطات الشاحنات والمستشفيات ذات الإجراءات الأمنية المتراخية.


كانت الشرطة الأميركية، قبضت في عام 2009، على رجل متهم بسرقة أكثر من 900 جرعة من لقاح انفلونزا الخنازير H1N1))، إذ تفشى الفيروس في تلك الفترة في بعض الدول، لكنه لم يرتق لدرجة الوباء.


 


"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: