قال المتحدث باسم التحالف العربي إن قيادة قوات التحالف تدعم جميع الجهود السياسية الأممية كما تدعم المبادرات الدولية للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.
وجاء في بيان الناطق باسم التحالف العربي، العميد الركن تركي المالكي، "نحن مع كافة المبادرات لدعم الحوار والعملية السلمية... قيادة قوات التحالف تدعم جميع الجهود السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، كما تدعم المبادرات الدولية للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الثلاث"، منوها بأنه لا مصلحة للسعودية أو دول الخليج إلاّ عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن.
وأكد الناطق باسم التحالف أن العديد من المبادرات قُدّمت من أجل حل سياسي شامل ولكن "الحوثيين" رفضوها، ولفت الناطق إلى أن لدى التحالف أدلة تؤكد على سيطرة جماعة حزب الله على الحوثيين، وتابع قائلا: "حزب الله الإرهابي يتحمّل المسؤولية عن الضحايا في السعودية واليمن.. اعتداءات حزب الله الإرهابي امتد من لبنان إلى سوريا فاليمن والسعودية.. تنظيم حزب الله الإرهابي نشر الدمار في المنطقة والعالم".
واستعرض الناطق فيديو تم عرض لقطات تؤكد تورط حزب الله اللبناني الإرهابي باليمن واستخدام مطار صنعاء لاستهداف المملكة، بحسب قوله، وأضاف بأن "الحرب في اليمن هي معركة بين السلام الذي نرغب فيه والدمار الذي تريده إيران"، منوها بأن إيران زرعت خلايا استخباراتية تخريبية في دول خليجية
ميدانيا لفت المتحدث إلى أن 851 طائرة مسيرة و430 صاروخا باليستيا أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، منوها بأن مطار صنعاء استخدم لإطلاق المسيّرات والصواريخ البالستية نحو السعودية، "الحوثيون حصلوا على قدرات نوعية للمسيّرات وأجروا تجارب داخل مطار صنعاء"، وأكد المالكي أن قوات التحالف دمرت 100 زورق مفخخة في البحر الأحمر، قائلا: "أسهمنا في تحقيق الأمن في باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
وتابع الناطق: "استهدفنا مواقع الحوثيين فقط بمطار صنعاء دون الإضرار بالأقسام الأخرى" مضيفا: "سنسقط الحصانة عن أي موقع مدني يستخدمه الحوثيون لشن هجمات"، وشدد أن التحالف مهمته الأساسية هي حماية المدنيين في اليمن خصوصا مع استمرار نزوحهم بسبب الحوثي.
من ناحية أخرى لفت الناطق إلى أن حسن إيرلو كان يقود العمليات العسكرية بمأرب ورفض كافة المبادرات، إضافة إلى أن المسلحين اتخذو المدنيين كدروع بشرية كما لجأت إلى تخزين الصواريخ في الأحياء السكنية، وحذر المالكي في بيانه بأن "المدنيين في السعودية خط أحمر".