"زوايا ميديا": اسطنبول

كتبت الإعلامية: ماري - راغدة الحلبي

أقامت جمعية الصداقة التركية اللبنانية توليب Tulyp حفل كوكتيل في فندق Ottoman' Life Hotel Deluxe في منطقة الفاتح في اسطنبول، بمناسبة مرور 4 سنوات على تأسيسها.

حضر الحفل حشد من أبناء الجالية اللبنانية في تركيا، وشخصيات عربية، ورؤساء جمعيات، ورجال أعمال أتراك من أصول لبنانية، وإعلاميون وأطباء ومهندسون وتربويون وتجار.

دور ريادي

افتتح الحفل بكلمة عريفة الإحتفال الإعلامية رشا الحلبي، بعدها كلمة رئيس جمعية توليب الدكتور وسيم بكراكي. تبعتها كلمة رئيس المجالس العربية والتركية جمال الدين خريم، الذي أشار الى الدور الريادي الذي يلعبه اللبناني في ميدان العمل عندما يحل في أي بلد كان. كما تحدث عن الدور الذي تقوم به جمعية المجالس العربية والتركية من حيث تقوية العلاقات بين تركيا والدول العربية على جميع الأصعدة.

ثم كانت كلمة رئيس المجلس الأعلى للجاليات العربية الأستاذ عبدالمنعم ابن دردف، الذي أشار إلى أن المجلس الأعلى يمثل 12 جالية عربية أمام الحكومة التركية.

بعدها كرمت جمعية توليب مجموعة من الشخصيات. وبدوره قدم المجلس الأعلى لجمعية توليب هدية درع تكريمي، ثم تمت دعوة الحضور إلى حفل "كوكتيل"  والتقطت الصور التذكارية.

أهداف توليب

لمعرفة المزيد عن أهداف ونشاطات جمعية توليب ودورها في مساندة أبناء الجالية اللبنانية في تركيا، وكان لمراسلة موقعنا "زوايا ميديا" الإعلامية ماري - راغدة الحلبي حوارا مع رئيس الجمعية الدكتور بكراكي، فقال: "تأسست جمعية الصداقة اللبنانية التركية توليب في أواخر عام 2016، كأول جمعية لبنانية في تركيا، وحتى الآن هي الوحيدة في مجالها"، وأذاف: "هدفنا الأول والأساسي جمع اللبنانيين بكافة طوائفهم وتجمعاتهم تحت سقف واحد، ليتم التعارف والتلاقي والتعاون بين أبناء الجالية في كافة المجالات الممكنة".

نشاطات توليب

وقال بكراكي "تهتم جمعية توليب بالأمور الثقافية والاجتماعية، كعقد لقاءات تعارف شهرية بين أبناء الجالية اللبنانية، وتنظيم الرحلات، والإفطارات، والمعايدات، والمناسبات الرسمية والوطنية، ولقاءات العمل الطلابية، وبالطبع مساعدة أبناء بلدنا يكون عبر الحملات التي نقوم بها، كحملة شهر رمضان المبارك الحالية التي تهدف إلى توزيع حوالي 200 حصة غذائية على كل من هو محتاج أو يمر بضيقة مادية".

 وأوضح "من أهم نشاطاتنا توحيد الجهود المتخصصة، ولهذا قمنا بإنشاء عدة لجان من بينها:

-اللجنة الاعلامية والتي تتجه حالياً لأن تصبح تجمع إعلامي لبناني مستقل.

- اللجنة الطلابية

- اللجنة التربوية "لجنة المعلمين" وتضم حوالي 70 كادر تعليمي لبناني، وهم في ازدياد مستمر.

- اللجنة النسائية.

- اللجنة الطبية.

- اللجنة الاجتماعية.

ومؤخراً، أصبح لدينا فروع في عدة مدن مثل: أنقرة، أنطاليا، كوتاهيا، وقريباً في بورصة ومرسين."

التوسع والإنتشار

 وعما إذا كانت جمعية توليب معروفة لدى جميع اللبنانيين، يجيب بكراكي: "بالطبع لا يمكننا أن ندعي بأن جميع اللبنانيين على معرفة بنا، لكن جمعيتنا معروفة لدى معظم اللبنانيين المقيمين. ونمتلك داتا (أرقام الهواتف والمعلومات العامة) لأكثر من 2500 لبناني مقيم، ولدينا موقع الكتروني رسمي نعمل على تطويره بشكل أفضل www.tulyp.org، وهنالك صفحة الفيس بوك الرسمية للجمعية والتي يتابعها أكثر من 10 الآلاف متابع دون أي دعاية مدفوعة لزيادة العدد وهميا.

في الواقع، نحن نسعى لأن نصل إلى الجميع، لكن تدفق اللبنانيين السريع يؤخر هذا الأمر، خصوصاً، وأننا نعمل بشكل تطوعي، فلا نمتلك الدعم المالي الذي يمكننا من تسهيل العديد من الأمور اللوجستية، لأننا باختصار لسنا  جمعية تابعة لأي جهة سياسية، بل إنها جمعية اللبنانيين المغتربين دون أي لون سياسي أو ديني."

أهمية تعزيز التعاون

وختم بكراكي حديثه بالشكر والتقدير لكل من ساهم ويساهم في دعم أنشطة الجمعية. كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون بشكل أكبر بين اللبنانيين والأتراك، خصوصا، في مجال التبادل التجاري، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الجانبين.