صدر عن حزب الخضر اللبناني بيانا، تمحور حول زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، وجاء فيه أن: "لبنان يتعرض اليوم لأزمة غير مسبوقة تهدد وجودنا كمواطنين في وطن حقيقي"،  وأضاف: "وقد جاءت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وودعمه لكافة المؤسسات المتفرعة عن جمعية الأمم المتحدة وحثها على اكمال مهامها على الصعيد الاجتماعي والإنساني  وفي هذه اللحظة المصيرية من تاريخ لبنان بمثابة بارقة أمل في ظل هذا التخبط في المجهول".

وثمّن حزب الخضر اللبناني هذه الزيارة شاكرا "جهود الأمين العام بالنسبة للتمديد  لقوات الأمم المتحدة الموجودة على الأرض اللبنانية والدفع بها الى التعاون والتنسيق أكثر مع الجيش اللبناني لحماية حدودنا من اي اعتداء اسرائيلي او غيره"، مقدرا "مشاعر الامين العام الطيبة تجاه لبنان وشعبه  وتقديره لحسن ضيافة الشعب اللبناني للنازحين السوريين". 

وأشار إلى أن "تطرق الامين العام لملف النزوح الضاغط والذي اصبح يشكل عبئا اضافيا على لبنان واللبنانيين هو للتأكيد على ضرورة إيجاد حل لهذا الموضوع الذي اصبح تأثيره جلياً على كافة الصعد".

ولفت البيان إلى أنه " من ناحية أخرى وحرصًا منا على حقنا كلبنانيين فإننا  نذكر بقرار الأمم المتحدة الذي  تلزم بموجبه اسرائيل بدفع 850 مليون دولار تعويضًا للبنان وبصورة فورية، كما تتحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن دفع تعويضات فورية الى الحكومة اللبنانية والى البلدان الأخرى التي تضررت بصورة مباشرة. ونعتبر القرار الصادر عن الجمعية العامة انتصارًا للبنان، ومنذ العام 2006 الى اليوم تكررت المطالبة بهذه التعويضات ولكن من دون جدوى، لذلك فإن حزب الخضر اللبناني يكرر ويصر على المطالبة بهذه التعويضات، والزام اسرائيل بتنفيذ  قرار الأمم المتحدة".

كما وطالب الحزب الامين العام السيد غوتيريش "بتثبيت حق لبنان في خط 29 وفق دراسة ترسيم الحدود البحرية من قبل الجيش اللبناني، فلا مساومة على املاك شعبنا من نفط وغاز ولا مفاوضات على لقمة عيش اللبنانيين".

وختم: "نحن لا نطالب بغير حقنا وما مات حق وراءه مطالب".